حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخول الجنرال الدرزي في صفوفه غسان عليان، إلى داخل الأراضي السورية، وعقده للقاءات مع زعماء دروز.
دخول العليان
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، دخل إلى الأراضي السورية والتقى مع زعماء دروز هناك، من دون أن تأتي على ذكر المنطقة والتاريخ بدقة وكذلك الشخصيات التي التقاها.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" في شباط/فبراير الماضي، قد أفادت عن لقاءات لعليان مع قياديين دروز سوريين "لتعزيز العلاقات".
وعليان كان المُكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة لدخول العمّال الدروز السوريين في مستوطنات الجولان المحتل.
وسبق للقيادي الدرزي في الجيش الإسرائيلي أن قاد "لواء غولاني"، أحد ألوية النخبة، ثم عُيّن رئيساً لمديرية التنسيق والارتباط، قبل أن يتسلم القيادة الحالية لوحدة "كوغات" (وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية).
تهديدات إسرائيلية
يأتي ذلك في وقت تهدد فيه الحكومة الإسرائيلية الإدارة السورية الجديدة بزعم حماية الدروز السوريين، وذلك على خلفية المواجهات في جرمانا وأشرفية صحنايا والمعارك في السويداء، حيث شنّت عشرات الغارات العنيفة على الأراضي السورية، إحداها استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المواقع المستهدفة تقع ضمن "بنك أهداف" معدّ مسبقاً لضرب البنية التحتية للجيش السوري، مضيفةً أن السبب الأول للغارات هو تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية المتبقية من جيش النظام المخلوع، والتي قد تُستخدم ضد إسرائيل، فيما السبب الثاني هو الادعاء بحماية الدروز.
والأسبوع الماضي، أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات جديدة ضد الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال كاتس في بيان: "أحذر مرة أخرى رئيس النظام السوري، الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع)؛ إذا لم تتوقف الهجمات على الدروز في سوريا، فسنردّ بقوّة شديدة".
وأضاف أنه "في أعقاب الهجمات التي وقعت أمس على الدروز في سوريا، أصدر رئيس الحكومة وأنا، تعليماتنا للقوات الإسرائيلية، بتنفيذ عدة ضربات تحذيريّة، ضد العناصر المتطرّفة، كما تم نقل رسالة واضحة إلى النظام السوري، بأنه مسؤول عن منع الهجمات".
في غضون ذلك، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، بإغلاق جميع الطرق المؤدية للقرى الدرزية في ريف القنيطرة وجبل الشيخ، بحجة أحداث صحنايا، كما قامت بإدخال معونات غذائية.
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نشر قواته في جنوب سوريا، مضيفاً أنه على أهبة الاستعداد لمنع دخول أي قوات معادية إلى منطقة القرى الدرزية". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يواصل مراقبة التطورات، مع الاستعداد للدفاع وسيناريوهات مختلفة".
دخول العليان
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، دخل إلى الأراضي السورية والتقى مع زعماء دروز هناك، من دون أن تأتي على ذكر المنطقة والتاريخ بدقة وكذلك الشخصيات التي التقاها.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" في شباط/فبراير الماضي، قد أفادت عن لقاءات لعليان مع قياديين دروز سوريين "لتعزيز العلاقات".
وعليان كان المُكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة لدخول العمّال الدروز السوريين في مستوطنات الجولان المحتل.
وسبق للقيادي الدرزي في الجيش الإسرائيلي أن قاد "لواء غولاني"، أحد ألوية النخبة، ثم عُيّن رئيساً لمديرية التنسيق والارتباط، قبل أن يتسلم القيادة الحالية لوحدة "كوغات" (وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية).
تهديدات إسرائيلية
يأتي ذلك في وقت تهدد فيه الحكومة الإسرائيلية الإدارة السورية الجديدة بزعم حماية الدروز السوريين، وذلك على خلفية المواجهات في جرمانا وأشرفية صحنايا والمعارك في السويداء، حيث شنّت عشرات الغارات العنيفة على الأراضي السورية، إحداها استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المواقع المستهدفة تقع ضمن "بنك أهداف" معدّ مسبقاً لضرب البنية التحتية للجيش السوري، مضيفةً أن السبب الأول للغارات هو تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية المتبقية من جيش النظام المخلوع، والتي قد تُستخدم ضد إسرائيل، فيما السبب الثاني هو الادعاء بحماية الدروز.
والأسبوع الماضي، أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات جديدة ضد الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال كاتس في بيان: "أحذر مرة أخرى رئيس النظام السوري، الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع)؛ إذا لم تتوقف الهجمات على الدروز في سوريا، فسنردّ بقوّة شديدة".
وأضاف أنه "في أعقاب الهجمات التي وقعت أمس على الدروز في سوريا، أصدر رئيس الحكومة وأنا، تعليماتنا للقوات الإسرائيلية، بتنفيذ عدة ضربات تحذيريّة، ضد العناصر المتطرّفة، كما تم نقل رسالة واضحة إلى النظام السوري، بأنه مسؤول عن منع الهجمات".
في غضون ذلك، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، بإغلاق جميع الطرق المؤدية للقرى الدرزية في ريف القنيطرة وجبل الشيخ، بحجة أحداث صحنايا، كما قامت بإدخال معونات غذائية.
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نشر قواته في جنوب سوريا، مضيفاً أنه على أهبة الاستعداد لمنع دخول أي قوات معادية إلى منطقة القرى الدرزية". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يواصل مراقبة التطورات، مع الاستعداد للدفاع وسيناريوهات مختلفة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها