حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن تحالف أسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار على القطاع، أن إحدى سفنه تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا مصدراً نداء استغاثة، ومشيراً إلى أن السفينة مشتعلة وتغرق.
وأفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن التحالف، بأن 30 شخصاً كانوا على متن سفينته التي تحمل مساعدات إنسانية عندما وقع الهجوم بعد منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقالت المسؤولة الصحافية في التحالف ياسمين أكار للشبكة عبر الهاتف من مالطا: "هناك ثقب في السفينة الآن، وهي تغرق"، وأشارت إلى أن السفينة أطلقت نداء استغاثة للدول المجاورة، بما فيها مالطا، وأنه جرى إرسال "قارب صغير" من جنوب قبرص. وأكدت المسؤولة نفسها أنها تمكنت من الاتصال بأفراد من طاقم الأسطول بعد إرسال نداء الاستغاثة.
وأشارت أكار إلى أن السفينة التابعة لـ"أسطول الحرية" موجودة الآن على بعد 17 كيلومتراً من سواحل مالطا في المياه الدولية، مؤكدة أنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة مرتين، لافتة إلى أن المولدات الموجودة في مقدمة السفينة كانت الهدف. وأضافت أن "هذا القارب لا يوفر الكهرباء اللازمة للسفينة في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المستهدفة. وقالت أكار: "لدينا 30 ناشطاً دولياً في مجال حقوق الإنسان على متن تلك السفينة التي تغرق في هذه اللحظة". ولم يتهم "أسطول الحرية" أي جهة بالوقوف وراء الهجوم.
على وشك الانهيار
وفي السياق، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام"، بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع.
وقالت اللجنة في بيان: "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة".
وتتحكم إسرائيل بشكل تام بجميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالى 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من آذار/مارس، تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع. وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار الذي أدى إلى خفض القتال العدائية بشكل كبير بعد حرب استمرّت أكثر من 15 شهراً.
ومنذ بدء فرض الحصار، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية، في ظل ظهور خطر المجاعة مجدداً.
صراع يومي
وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة: "يواجه المدنيون في غزة صراعاً يومياً هائلاً من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيداً أكبر".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه بموجب القانون الدولي فإن "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".
من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضاً من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية، في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".
توسيع العمليات
والجمعة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم البريج، وواصل قصف المناطق السكنية بقطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
وأفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن التحالف، بأن 30 شخصاً كانوا على متن سفينته التي تحمل مساعدات إنسانية عندما وقع الهجوم بعد منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقالت المسؤولة الصحافية في التحالف ياسمين أكار للشبكة عبر الهاتف من مالطا: "هناك ثقب في السفينة الآن، وهي تغرق"، وأشارت إلى أن السفينة أطلقت نداء استغاثة للدول المجاورة، بما فيها مالطا، وأنه جرى إرسال "قارب صغير" من جنوب قبرص. وأكدت المسؤولة نفسها أنها تمكنت من الاتصال بأفراد من طاقم الأسطول بعد إرسال نداء الاستغاثة.
وأشارت أكار إلى أن السفينة التابعة لـ"أسطول الحرية" موجودة الآن على بعد 17 كيلومتراً من سواحل مالطا في المياه الدولية، مؤكدة أنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة مرتين، لافتة إلى أن المولدات الموجودة في مقدمة السفينة كانت الهدف. وأضافت أن "هذا القارب لا يوفر الكهرباء اللازمة للسفينة في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المستهدفة. وقالت أكار: "لدينا 30 ناشطاً دولياً في مجال حقوق الإنسان على متن تلك السفينة التي تغرق في هذه اللحظة". ولم يتهم "أسطول الحرية" أي جهة بالوقوف وراء الهجوم.
على وشك الانهيار
وفي السياق، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام"، بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع.
وقالت اللجنة في بيان: "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة".
وتتحكم إسرائيل بشكل تام بجميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالى 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من آذار/مارس، تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع. وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار الذي أدى إلى خفض القتال العدائية بشكل كبير بعد حرب استمرّت أكثر من 15 شهراً.
ومنذ بدء فرض الحصار، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية، في ظل ظهور خطر المجاعة مجدداً.
صراع يومي
وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة: "يواجه المدنيون في غزة صراعاً يومياً هائلاً من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيداً أكبر".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه بموجب القانون الدولي فإن "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".
من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضاً من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية، في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".
توسيع العمليات
والجمعة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم البريج، وواصل قصف المناطق السكنية بقطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها