newsأسرار المدن

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات متورطة بتجارة النفط الإيراني

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2025/04/30
undefined
روبيو: العقوبات تهدف للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على سبعة كيانات متورطة في تجارة المنتجات النفطية والبتروكيميائية الإيرانية، بالإضافة إلى تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة لارتباطهما بتلك التجارة.
وقال وزير الخارجية الأميركية إن "هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأميركية المستمرة للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، وتقويض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

تحذير إيراني
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي من أن قيام واشنطن بأعمال "استفزازية" مثل فرض العقوبات خلال سير المفاوضات النووية، من شأنه أن يُقوّض من جديتهم في العملية التفاوضية.
وقال عراقجي للصحافيين: "نحن على دراية بوجود وجهات نظر متباينة داخل الولايات المتحدة، وأن هناك خلافات ولوبيات متعددة تعمل هناك"، مضيفاً "نتابع كل هذه الأمور وسنتخذ القرارات بشأنها بناء على تقييمنا".
وأفاد بأن المفاوضات ستستمر في مسارها، لافتاً إلى أنه "لو لم تكن هناك خلافات لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً". وكشف أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. وأكد أن إيران مستعدة لعقد جولة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في روما.

وقود صواريخ بالستية
وأمس الثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن "الحرس الثوري" الإيراني، في إطار سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران.
ووفقاً لـ"رويترز"، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أنها استهدفت 6 كيانات و6 أفراد في إطار هذا الإجراء.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يُعرّض سلامة الولايات المتحدة وشركائنا للخطر".
واستهدفت العقوبات خمس شركات مقرها الصين، وشركة واحدة وستة أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الشبكة بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران.


هجوم إسرائيلي
في سياق آخر، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، من أن أي هجوم إسرائيلي على بلاده سيؤدي إلى إشعال برميل البارود، ويهدّد بتفجير المنطقة بأكملها.
واعتبر في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضرورة تفكيك البرنامج النووي لا قيمة لها في التأثير على المفاوضات الجارية بين بلاده وواشنطن.
وشدد على أن إسرائيل لن تقدِم على أي مغامرة من دون إذن من واشنطن، إلا أنه هدد قائلاً إن أي هجوم على بلاده سيعرض القواعد الأميركية للرد، وفق تعبيره.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث