محادثات مع إيران
وأكد ترامب استعداده للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو المرشد علي خامنئي، إذا كان ذلك مفيداً للوصول إلى اتفاق، قائلاً: "أنا أفضل الاتفاق على القصف، لكن إذا اضطُررنا لذلك، فلن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
ونفى ترامب منعه إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال: "لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر سهلاً. ولم أرفض، لكنني فضّلت الوصول إلى اتفاق. في النهاية، كنت سأترك لهم الخيار".
وأكد ترامب، عند سؤاله إن كان يخشى من أن يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حرب، أن نتنياهو "قد يخوض حرباً، لكننا لن ننجر إليها"، مضيفاً "إن لم نتوصل إلى اتفاق، سأكون في طليعة من يتدخل، لكن لن يُجرّني أحد إلى الحرب".
زيارة خليجية مرتقبة
وأعلن ترامب عن زيارته المرتقبة إلى منطقة الخليج، وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وقال: "أحب الشعب السعودي، وأحب الملك وولي العهد، لقد وافقوا على استثمار تريليون دولار في اقتصادنا". وأضاف أنه سيزور بعدها قطر، فالإمارات، ثم يعود إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه يعتزم إعادة إطلاق اتفاقيات "أبراهام"، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية "ستكون جزءاً منها"، وقال: "هذا سيحدث". وتابع: "كان كل شيء جاهزاً، بايدن لم يفعل شيئاً. نحن من بدأنا الاتفاقيات، ونحن من سنُكملها".
صفقة أسلحة كبرى
ونقلت وكالة "رويترز" عن ستة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تستعد لإعلان صفقة أسلحة كبرى مع السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار. وتشمل أنظمة من إنتاج شركات مثل "لوكهيد مارتن"، "RTX"، "بوينغ"، "نورثروب غرومان"، و"جنرال أتوميكس".
كما تتضمن الصفقة طائرات نقل من طراز "سي-130"، وصواريخ، وأنظمة رادار متقدمة، لكن من غير المرجح أن تشمل مقاتلات "إف-35"، التي تقتصر مبيعاتها على دول معينة مثل حلفاء "الناتو" واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
الحرب في غزة
وحمّل ترامب إدارة الرئيس جو بايدن مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن بايدن أعاد تمويل إيران، التي كانت مفلسة في عهده، مما أتاح لطهران تمويل حماس وحزب الله من جديد. وأضاف "عندما كنت رئيساً، لم يكن لدى إيران مال. لم يكن لحماس ولا حزب الله مصادر تمويل. بايدن رفع العقوبات وسمح لهم بجمع 300 مليار دولار من مبيعات النفط".
بوتين وزيلينسكي
وبالتزامن مع تصاعد القصف الروسي على أوكرانيا، قال ترامب إن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتندلع لو كان في السلطة، موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ما كان ليجرؤ على الغزو" في عهده. وأضاف: "أعتقد أن السلام ممكن، ولكن فقط إذا كنت أنا الرئيس. أما مع رئيس آخر، فلا أمل. أنا الوحيد القادر على التوصل إلى اتفاق مع بوتين وزيلينسكي".
وشدد ترامب على أن شبه جزيرة القرم "سُلّمت لروسيا في عهد أوباما"، مضيفاً "لو كنت رئيساً، لما انتُزعت. زيلينسكي يعلم أنها ستبقى مع روسيا، والجميع يعلم ذلك".
كما أشار إلى أن الحديث عن انضمام أوكرانيا للناتو هو ما فجّر الحرب، مؤكداً "لو لم يُطرح موضوع الناتو، لكانت هناك فرصة كبيرة لتجنّب الحرب".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها