استشهد شاب فلسطيني مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية طعن عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصر بشرطة الاحتلال، حسب ما أكدت تقارير إسرائيلية.
إغلاق أبواب الأقصى
وأفادت التقارير بإصابة عنصر بشرطة الاحتلال جراء عملية الطعن بجراح طفيفة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى المستشفى، لاستكمال العلاج.
وبعيد عملية الطعن المزعومة، عمدت شرطة الاحتلال إلى إغلاق أبواب المسجد الأقصى، وإغلاق جميع أبواب البلدة القديمة.
كما أفادت مصادر محلية بأن "شرطة الاحتلال أجبرت التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة". وقالت في بيان: "قبل وقت قصير، أقدم مخرب على طعن عنصر من حرس الحدود بسكين، بالقرب من باب العامود في القدس". وذكرت أن المنفذ "حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة، وتم تحييده، وتم نقل العنصر الذي تعرض للطعن إلى العلاج الطبي، وهو في حالة طفيفة وواع".
الخليل
وضمن سلسلة الاعتداءات اليومية، تسبب اقتحام قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بإجهاض إمرأة فلسطينية ونقلها إلى المستشفى، وفق مصدر رسمي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الأحد، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الجنوبية وحارات البلدة القديمة من مدينة الخليل، وداهمت عدة منازل، واعتدت على المواطن نضال الجعبري وعائلته، ما أدى إلى اجهاض زوجته، وتم نقلها إلى المستشفى".
وفي الخليل أيضاً، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب الجدار الفاصل غربي مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون عند الجدار، الرصاص الحيّ تجاه شاب فلسطيني وأصابوه بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها