الخميس 2024/08/01

آخر تحديث: 18:43 (بيروت)

تركيا أوقفت تعاون الناتو مع إسرائيل منذ تشرين الأول

الخميس 2024/08/01
تركيا أوقفت تعاون الناتو مع إسرائيل منذ تشرين الأول
© Getty
increase حجم الخط decrease
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، أن تركيا أوقفت التعاون بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإسرائيل، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب الحرب على غزة. وشددت على أن الحلف لا ينبغي أن يتعامل مع إسرائيل كشريك حتى تنتهي الحرب.

تعليق التدريبات
وتركيا هي عضو في الناتو، بينما لإسرائيل مكانة شريك في الحلف، وقد عززت علاقاتها الوثيقة مع التحالف العسكري وبعض أعضائه، لا سيما الولايات المتحدة.
وقبل الحرب على غزة، كانت تركيا تعمل على إصلاح علاقاتها المتوترة منذ فترة طويلة مع إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، وجهت أنقرة انتقادات شديدة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي تقول إنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأوقفت كل التجارة الثنائية. كما انتقدت بشدة العديد من حلفائها الغربيين بسبب دعمهم لإسرائيل.
وقالت المصادر إن تركيا اعترضت على أي تعاون بين الناتو وإسرائيل، منذ بداية الحرب، بما في ذلك الاجتماعات والتدريبات المشتركة، مشددة على أن "مذبحة" إسرائيل للفلسطينيين في غزة، تشكل انتهاكاً للمبادئ التأسيسية لحلف شمال الأطلسي.
وأضافت أن تركيا ستحافظ على هذا الحاجز، ولن تسمح لإسرائيل بمواصلة أو تعزيز تفاعلها مع الناتو قبل انتهاء الحرب، لأنها تعتقد أن تصرفات إسرائيل في غزة، تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان العالمية.

تهديدات متبادلة
وبعد قمة الناتو في واشنطن، في تموز/يوليو، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه من غير الممكن للناتو، أن يواصل شراكته مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا وزير الخارجية الإسرائيلية إسرائيل كاتس، التحالف، إلى طرد تركيا، بعدما بدا أن أردوغان هدد بدخول إسرائيل، كما فعل مع ليبيا وناغورني قره باغ، المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان، في الماضي.
وقال أردوغان حينها، إن على تركيا تعزيز قوتها، "من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين". وأضاف "كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء، فلا شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات".
واعتبر كاتس أن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل. عليه أن يتذكر ما حدث هناك، وكيف انتهى أمر صدام".
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أن أدروغان "يشكّل خطراً على الشرق الأوسط. ويجب على العالم، وبخاصة أعضاء الناتو، أن يدينوا بشدة تهديداته الشنيعة ضد إسرائيل، وإجباره على وقف دعمه لحماس". وأضاف "لن نوافق على تهديدات الطامح للديكتاتورية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها