حجم الخط
مشاركة عبر
توصّل الوسطاء في السويداء إلى اتفاق مع المخابرات السورية ينزع فتيل التوتر في المحافظة، والذي أحدثته الأجهزة الأمنية بعد إقامة حاجز أمني على المدخل الشمالي.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن الاتفاق يقضي بإبعاد الحاجز الأمني الجديد من الشارع العام عند دوار العنقود على المدخل الشمالي لمدينة السويداء، إلى جهة الغرب مع تحويله إلى نقطة عسكرية وليس حاجزاً للتفتيش.
وأضافت أن الاتفاق ينصّ على تعهد الأجهزة الأمنية بعدم إقامة أي حواجز جديدة في المحافظة، فيما تتعهد الفصائل المحلية المسلحة بوقف التصعيد أو الهجوم على النقطة الجديدة، لكن مع الاستعداد للرد في حال تم خرق بنود الاتفاق.
وأقامت المخابرات السورية قبل يومين، حاجزاً أمنياً وعسكرياً للتفتيش على الطريق العام عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، قبل أن تبداً الفصائل المحلية بهجوم على الحاجز ومقرات الافرع الأمنية في المدينة، مطالبة بإزالته.
وتوقفت الاشتباكات بين الجانبين بعد تدخل وسطاء ووجهاء وشخصيات دينية وطلب هدنة مؤقتة من الفصائل، حيث تعهدوا ببدء التفاوض مع المخابرات من أجل إزالة الحاجز، والبناء على هذه المفاوضات للخطوة اللاحقة، وسط تهديدات من قبل الفصائل بالهجوم مجدداً والتصعيد بشكل أكبر في حال أصرت الأجهزة الأمنية على وجوده.
في الاثناء، سادت موجة غضب عارمة بين أبناء محافظة السويداء، بعد أن أصدر شيخ العقل يوسف جربوع، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، بياناً أيد فيه إقامة الحاجز، وحرّم فيه "التعدي" على القوى الأمنية.
كما طالب جربوع السويداء بالتعاون مع قوات النظام السوري في "مهمته الكبرى في الحفاظ على الوطن وسيادته"، ودعا إلى "المحافظة على مؤسسات الدولة وعدم المساس بها".
والاثنين، وجّه الزعيم الروحي للطائفة الدرزية حكمت الهجري رسالة إلى القيادة الروسية عبر قائد القوات في دمشق، متسائلاً فيها عما إذ كان وضع الحاجز هو لإهانة أهالي السويداء الذين خرجوا للمطالبة بشكل سلمي بحقوقهم؟
وشدد على أن لا مبرر لإقامة الحواجز، لأنها " لا تخدم سوى الجهات الأمنية الفاسدة الموجودة في المنطقة والبلد"، محملاً الأفرع الأمنية ومن معهم من الجهات القمعية الأخرى مسؤولية نشر الأخبار والشائعات بأن الحاجز جاء بتوجيه من الدولة الروسية، وذلك لأجل قمع أهل المنطقة الذين يطالبون بحقوقه.
وجاء الرد الروسي على رسالة الهجري بالتأكيد بأن "لا توجيهات روسية لإقامة الحواجز"، وبالتشديد على أن "المواجهات مع المدنيين ممنوعة بشكل مطلق وأن الرسالة وصلت".
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن الاتفاق يقضي بإبعاد الحاجز الأمني الجديد من الشارع العام عند دوار العنقود على المدخل الشمالي لمدينة السويداء، إلى جهة الغرب مع تحويله إلى نقطة عسكرية وليس حاجزاً للتفتيش.
وأضافت أن الاتفاق ينصّ على تعهد الأجهزة الأمنية بعدم إقامة أي حواجز جديدة في المحافظة، فيما تتعهد الفصائل المحلية المسلحة بوقف التصعيد أو الهجوم على النقطة الجديدة، لكن مع الاستعداد للرد في حال تم خرق بنود الاتفاق.
وأقامت المخابرات السورية قبل يومين، حاجزاً أمنياً وعسكرياً للتفتيش على الطريق العام عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، قبل أن تبداً الفصائل المحلية بهجوم على الحاجز ومقرات الافرع الأمنية في المدينة، مطالبة بإزالته.
وتوقفت الاشتباكات بين الجانبين بعد تدخل وسطاء ووجهاء وشخصيات دينية وطلب هدنة مؤقتة من الفصائل، حيث تعهدوا ببدء التفاوض مع المخابرات من أجل إزالة الحاجز، والبناء على هذه المفاوضات للخطوة اللاحقة، وسط تهديدات من قبل الفصائل بالهجوم مجدداً والتصعيد بشكل أكبر في حال أصرت الأجهزة الأمنية على وجوده.
في الاثناء، سادت موجة غضب عارمة بين أبناء محافظة السويداء، بعد أن أصدر شيخ العقل يوسف جربوع، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، بياناً أيد فيه إقامة الحاجز، وحرّم فيه "التعدي" على القوى الأمنية.
كما طالب جربوع السويداء بالتعاون مع قوات النظام السوري في "مهمته الكبرى في الحفاظ على الوطن وسيادته"، ودعا إلى "المحافظة على مؤسسات الدولة وعدم المساس بها".
والاثنين، وجّه الزعيم الروحي للطائفة الدرزية حكمت الهجري رسالة إلى القيادة الروسية عبر قائد القوات في دمشق، متسائلاً فيها عما إذ كان وضع الحاجز هو لإهانة أهالي السويداء الذين خرجوا للمطالبة بشكل سلمي بحقوقهم؟
وشدد على أن لا مبرر لإقامة الحواجز، لأنها " لا تخدم سوى الجهات الأمنية الفاسدة الموجودة في المنطقة والبلد"، محملاً الأفرع الأمنية ومن معهم من الجهات القمعية الأخرى مسؤولية نشر الأخبار والشائعات بأن الحاجز جاء بتوجيه من الدولة الروسية، وذلك لأجل قمع أهل المنطقة الذين يطالبون بحقوقه.
وجاء الرد الروسي على رسالة الهجري بالتأكيد بأن "لا توجيهات روسية لإقامة الحواجز"، وبالتشديد على أن "المواجهات مع المدنيين ممنوعة بشكل مطلق وأن الرسالة وصلت".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها