قاطفي الزيتون
وفي السياق، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون أكثر من 400 اعتداء على قاطفي الزيتون، في الضفة الغربية، منذ بداية الموسم خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وشملت الاعتداءات عنفاً جسدياً أدى إلى استشهاد مواطنين في نابلس وجنين، إضافة إلى حملات اعتقالات وترهيب ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم، بحسب بيان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أن المستوطنين استهدفوا موسم الزيتون بتدمير آلاف الأشجار وسرقة معدات زراعية، في محاولة لتقويض صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يواصلون تمسّكهم بأرضهم رغم هذه الانتهاكات.
واعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستطيان مؤيد شعبان، أن هذا التصعيد يأتي في ظل السياسات الداعمة للمستوطنين، كإعفائهم من المساءلة وتسليح الميليشيات وإغلاق الحقول الزراعية بقرارات عسكرية شملت 100 آمر إغلاق.
سياج على حدود الأردن
وبالتزامن، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل موقع "واينت" عن كاتس قوله خلال زيارة للقيادة المركزية: "سنتحرك بسرعة وحزم، لمنع تحوّل الضفة الغربية إلى غزة أخرى"، مبيناً أن بعض المناطق ستتطلب إصلاحاً شاملاً لتعزيز التدابير الأمنية، ومؤكداً على "الحاجة لتقويض جهود إيران إنشاء جبهة ضد إسرائيل في الضفة".
ويرمي السياج، بحسب وزير الطاقة الإسرائيلية إيلي كوهين، إلى "منع دخول المتسللين وتهريب الأسلحة والعمليات المعادية"، على غرار السياج الذي أقيم على الحدود مع مصر.
وكانت صحيفة "يسرائيل اليوم" قد أعلنت في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن"، ونشرت على موقعها الإلكتروني صوراً لآليات كبيرة تابعة للجيش تقوم بأعمال حفر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها