قُتل 8 عسكريين للنظام السوري باستهدافين متزامنين في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة من قبل الفصائل المنضوية في غرفة عمليات "الفتح الُمبين"، فيما قصفت قوات النظام مناطق مختلفة من ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي بالمدفعية والصواريخ.
وقالت مصادر ميدانية ل"المدن"، إن تحرير الشام استهدفت بقصف مدفعي مجموعة من قوات النظام على محور عطيرة بمنطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك أثناء قيامهم بمهمة استطلاعية قرب مواقع الفصائل العسكرية في غرف عمليات "الفتح المبين"، ما أدّى إلى مقتل 5 عسكريين وإصابة آخرين.
ونعت صفحات إخبارية محلية موالية للنظام مقتل العسكريين الخمسة، قائلةً إنهم قتلوا خلال اشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي.
إضافة إلى ذلك، فقد قُتل 3 عناصر من قوات النظام في استهداف عربة عسكرية من نوع "زيل" على محور بلدة العميقة في ريف حماة الشمالي الغربي، بصاروخ موجّه مضاد للدروع.
وبثّت "الجبهة الوطنية للتحرير" مقطعاً مصوراً يظهر استهداف السيارة العسكرية على محور العميقة، كما أظهر المقطع تدميرها واشتعال النيران فيها.
وعلى جبهة الملاجة في ريف إدلب الجنوبي، أعلن فصيل "أنصار التوحيد السلفي عن تدمير عربة مدرعة لقوات النظام من طراز (بي إم بي) بصاروخ موجّه مضادِ للدروع، وذلك أثناء محاولتها التقدم من مشارف الجبهة".
وقصفت "الفتح المبين" عدداً من مواقع قوات النظام على أكثر من جبهة بقذائف المدفعية والصواريخ القصيرة من نوع "كاتيوشا" أعنفها كان القصف على محاور الجبهات على محوري ريف حلب الغربي و"الفوج46"، وريف إدلب الجنوبي.
وفي المقابل، بدأت قوات النظام منذ ساعات الصباح بقصف كثيف وعنيف على محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي.
وتعاني قوات النظام منذ أكثر من شهر على جبهات القتال مع فصائل "الفتح المبين"، خسرت خلالها عشرات العناصر خلال الاشتباكات والقصف المتبادل والعمليات البرية المباغتة التي يقوم بها المقاتلون، لكن تبقى عملية السيطرة على تلة الملاجة أبرز العمليات، إذ عدا عن موقعها الاستراتيجي في المنطقة، يخسر النظام عناصر من قواته بشكل شبه يومي خلال محاولات استعادتها.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها