السبت 2023/06/03

آخر تحديث: 19:13 (بيروت)

هيئة التفاوض السورية تنعقد بكافة مكوناتها:القرار 2254 مرجعية الحل

السبت 2023/06/03
هيئة التفاوض السورية تنعقد بكافة مكوناتها:القرار 2254 مرجعية الحل
increase حجم الخط decrease
ناقش أعضاء هيئة التفاوض المعارضة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، العملية السياسية وتطبيق القرار 2254، كما اجتمعت جميع مكونات الهيئة، لأول مرة منذ 3 سنوات.

جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء الهيئة مع بيدرسن في جنيف السبت، ضمن لقاءات من المقرر أن تجريها الهيئة تشمل مبعوثي دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقطر وكندا ومصر، إلا أنه من غير المعروف ما إذ كان سيحضر مندوب عن السعودية بعد توجيه دعوة له، عقب شروعها بتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وكذلك المندوب الأردني.

واجتمعت منصات الهيئة لأول مرة فيزيائياً منذ 3 سنوات السبت، في محاولة لتجاوز الخلافات وتوحيدها في مواجهة التغيرات التي طرأت على الملف السوري، وتنشيط العملية السياسية، حيث من المقرر أن تستمر الاجتماعات حتى 5 حزيران/يونيو.

وقالت الهيئة في بيان، إنها اجتمعت مع بيدرسن من أجل مناقشة العملية السياسية، مضيفةً أنه تم بحث الآليات الممكنة لسير الحل السياسي والتطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة 2254، وكذلك الإمكانيات الموجودة لدى الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الأممي وإنهاء معاناة السوريين.

وبحسب البيان، فإن هيئة التفاوض أكدت للمبعوث الأممي أن الأمم المتحدة هي "المظلة الرسمية والراعية للعملية التفاوضية، وأن القرار الدولي 2254 هو خريطة الحل السياسي التي من الممكن أن تحقق الاستقرار لسوريا وتنهي هذه المأساة". كما حذر أعضاء الهيئة من "خطورة تجاهل الوضع السوري بهذا الشكل لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى بما يرقى لحجم الكارثة السورية".

وشدد الأعضاء خلال اللقاء على أن "قوة هيئة التفاوض بتمسكها بأهداف الثورة والمبادئ التي خرج من أجلها الشعب السوري". وأكدوا ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي أكبر لتحقيق الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية.

من جانبه، قال بيدرسن في تغريدة، إنه شارك مع هيئة التفاوض السورية في مناقشة آخر التطورات، وكيفية دفع العملية السياسية إلى الأمام وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، مشيراً إلى أن المشاركة كانت "بنّاءة".

وأكد المبعوث الأممي على ضرورة العمل ب"طريقة منسّقة" بين جميع الجهات الفاعلة السورية والدولية ذات الصلة، وذلك من أجل "معالجة جميع أسباب الصراع وتلبية احتياجات جميع السوريين"، وفق تعبيره.

وعقب اللقاء، اجتمعت هيئة التفاوض بجميع مكوناتها وهي منصتا القاهرة وموسكو والائتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطني إضافة إلى الأعضاء المستقلين، وممثلي الفصائل، رغم أن منصة موسكو كانت قد أعلنت الجمعة، مقاطعتها الاجتماع.

ووفق المكتب الإعلامي للهيئة، فإن "كافة المكونات اجتمعت في إطار إعادة توحيد موقف المعارضة السورية، والدفع بالعملية السياسية"، موضحة أن رئيس الهيئة بدر جاموس قدّم إحاطة عن الوضع السياسي، بينما ناقش الأعضاء التحديات التي تواجه العملية السياسية وسبل دفعها، وتحقيق تقدم في تنفيذ القرار 2254.

وكانت منصة القاهرة قد أعلنت مقاطعتها للاجتماعات، إلا أن جاموس أكد حضور ممثل عنها، ومشاركته في التصويت على إعادة عضو منصة موسكو المقال مهند دليقان، والذي كانت إقالته سبب مقاطعة المنصة للقاءات مع باقي أعضاء الهيئة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها