أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم السبت، مشاركة الوفد الفلسطيني يوم غد الأحد في اجتماع شرم الشيخ بحضور إقليمي ودولي، وسط إدانة حركة "حماس" لهذه الخطوة.
ومن المقرر انعقاد اجتماع خماسي في مدينة شرم الشيخ، غدا الأحد، يضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط/فبراير الماضي.
وقال الشيخ في تغريدة على حسابه في "تويتر" اليوم السبت، إن المشاركة في الاجتماع تأتي "للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
وطالب الشيخ بـ"وقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد ابناء شعبنا ووقف الإجراءات والسياسات كافة التي تستبيح دمه وارضه وممتلكاته ومقدساته".
وكان اجتماع العقبة انتهى بإعلان تفاهمات فلسطينية وإسرائيلية لتهدئة التوتر بينها وقف الإجراءات الأحادية الجانب، على أن يتم عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ.
واتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة لاسيما وقف اقتحام المدن الفلسطينية، وعمليات القتل، وكان آخرها أول أمس الخميس، حيث قتلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم قياديان من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في جنين شمال الضفة الغربية.
وفي رد فعل على مشاركة السلطة باجتماع شرم الشيخ، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القرار. وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، خلال اعتصام نظمته الحركة في جنوب قطاع غزة الجمعة: "ندين قبول السلطة الفلسطينية المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظل تواصل والجرائم بحق شعبنا".
واعتبر قاسم أن "اجتماع شرم الشيخ يهدف إلى محاربة المقاومة الفلسطينية، لكنه سيفشل في ذلك والمقاومة قادرة على تخطي كل العقبات وتتحول لثورة عارمة في كل المدن الفلسطينية".
ودعا قاسم السلطة الفلسطينية إلى العدول عن قرارها المشاركة في اجتماع شرم الشيخ "الذي لا يخدم إلا أجندة الاحتلال في تعزيز سطوته وسيطرته على أرضنا".
وكانت منظمة التعاون الإسلامي دانت الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها سلطات "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي المتكررة والمستعمرين بحق الشعب الفلسطيني وتحديدا الأنشطة الاستعمارية الاستيطانية الهادفة إلى تقويض الجهود الدولية للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها