مرشح المعارضة التركية للرئاسة:سنعيد السوريين إلى بلادهم خلال عامين

أعلن رئيس حزب "الشعب" الجمهوري المعارض ومرشح تحالف الأمة التركي للرئاسة كمال كيلتشدار أوغلو أنه "لن يتمكن أحد من دخول تركيا عبر سوريا، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية ووصل إلى السلطة في البلاد".

جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها كيلتشدار أوغلو برفقة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا، على الحدود مع سوريا.

وأضاف كيلتشدار أوغلو مرشح المعارضة لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أنهم "يؤكدون من الحدود التركية السورية، على أنهم سيعيدون السوريين إلى بلدهم، في غضون عامين فقط على أبعد تقدير، في حال فازوا في الانتخابات".

وقال: "جئت إلى هنا للحدود التركية السورية لسببين.. سنرسل إخوتنا السوريين الذين يقيمون في تركيا عبر هذه الحدود السورية التي ترونها ورائي.. سنرسلهم إلى وطنهم في غضون عامين على أبعد تقدير، من دون وضع بقعة سوداء على جباه هذه الأمة النبيلة، مثل العنصرية، وأريد أن يعرف الجميع ذلك".

وأضاف "سنعيد أيضا اللاجئين الذين يصلون لتركيا عبر الأراضي الإيرانية إلى إيران من جديد". وقال: "دعونا نتحدث بوضوح، ليس لدينا غايات مخفية، ولا يوجد  تحيز ضد أي دولة أو أي أجنبي، ولكن نريد العيش في بلدنا بحرية، ولا نريد تغييراً في التركيبة السكانية لبلدنا".

وهذه ليس المرة الأولى التي يتحدث فيها كيلتشدار أوغلو عن إعادة اللاجئين السوريين، إذ سبق أن أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2022، عن خطة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم وفق 4 مراحل، في حال وصول المعارضة إلى الحكم.

واعتبر أنهم سيجرون تغييراً جذرياً في السياسة المتعلقة بالملف السوري عندما يصلون إلى السلطة. وقال: "لدينا خطة من أربع مراحل للسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم".

وأفاد بأن "استئناف العلاقات الدبلوماسية مع (النظام السوري) وتبادل السفراء معه، سيكون المرحلة الأولى"، مشيراً إلى أنه سيتم السعي للتعاون المالي مع الاتحاد الأوروبي من أجل عودة السوريين.

وتابع: "في المرحلة الثانية، سيتم بناء الطرق والمستشفيات والمدارس بفضل أموال الاتحاد الأوروبي". ولفت إلى أنه يجب إبرام اتفاقية مع النظام السوري لحماية السوريين الذين سيعودون إلى وطنهم، موضحاً أن تركيا ستقدم كل أنواع المساعدة لخلق فرص عمل داخل سوريا للسوريين العائدين.