قُتل 3 ضباط من قوات النظام السوري بينهم قائد كتيبة دبابات خلال الساعات ال24 الماضية، وذلك جرّاء 3 عمليات اغتيال منفصلة في درعا وريف دمشق.
اغتيال ضابط ومرافقه
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجهولين اغتالوا بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل، ضابطاً ومرافقه عبر إطلاق النار مباشرة على سيارة الضابط، مشيراً إلى أن الأخير برتبة "رائد" من مرتبات كتيبة الدبابات "اللواء-61" في ريف درعا الغربي.
من جهته، قال تجمع "أحرار حوران" إن الضابط كان مسؤولاً عن كتيبة الدبابات في "اللواء-61" في منطقة الشيخ سعد في مدينة نوى، وجرى اغتياله مع مرافقه على طريق نوى- الشيخ سعد في ريف درعا الغربي.
وتُعاني محافظة درعا جنوب سوريا من انفلات أمني عقب سيطرة النظام السوري عليها باتفاق تسوية رعته روسيا في منتصف تموز/يوليو2018، حيث تستهدف عمليات اغتيال يومية شخصيات معارضة للنظام وعناصر وضباطاً تابعين له في ريف المحافظة الغربي على وجه التحديد.
وحتى الآن، تعتبر سيطرة النظام على المحافظة وخصوصاً في الأرياف، صوّرية وليست فعلية، إذ مازالت هناك مجموعات معارضة تحتفظ بسلاحها وتنفذ عمليات اغتيال ضد متعاونين مع قوات النظام والأجهزة الأمنية وقادة شبكات تهريب المخدرات.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشف موقع "سناك سوري" الموالي للنظام عن تعرض محافظ درعا لؤي خريطة لمحاولة اغتيال، مضيفاً أن موكب خريطة تعرض لاستهداف بعبوة ناسفة قرب بلدة محجّة في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه، بينما لم يتعرض هو لأي أذى، ووصل إلى مكتبه من أجل مواصلة عمله.
اغتيال ضابطين
في غضون ذلك، قُتل ضابطان من قوات النظام جرّاء عمليتي اغتيال منفصلتين في ريف دمشق. وقال المرصد إن ضابطاً برتبة "ملازم" من قوات النظام لقي مصرعه جراء استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين مدينتي معضمية القلمون وجيرود في ريف دمشق الغربي، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأضاف أن ضابطاً آخر برتبة "ملازم" لقي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها عقب عملية اغتيال استهدفته في قرية الجبة في ريف دمشق، مشيراً إلى أن الضابط ينحدر من محافظة دير الزور، ويُتهم بتغطية وحماية تجار المخدرات في المنطقة وفرض الإتاوات المالية على الأهالي.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها