حجم الخط
مشاركة عبر
هدّدت مجموعات محلية وعصابات تهريب مخدرات مرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية بوقف حراك محافظة السويداء عبر المواجهة بالسلاح وإراقة الدماء، وذلك خلال لقاء مع شيخ العقل الطائفة الدرزية الثالث، يوسف جربوع، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن مجموعات تابعة للمخابرات العسكرية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات والخطف والسرقة، اجتمعت مع شيخ العقل يوسف جربوع في مدينة السويداء، موضحةً أن المجتمعين ناقشوا الحراك الشعبي المستمر ضد الأسد في المحافظة منذ نحو شهرين ونصف الشهر.
وأضافت أن قادة المجموعات المحلية المجتمعين وهم رضوان ووائل الشعار ومهند مزهر المعروفين بتبعيتهم للمخابرات العسكرية ونشاطهم في تجارة وتهريب المخدرات، هددوا أمام الشيخ جربوع بالنزول إلى الشارع واستعمال السلاح من أجل قمع المتظاهرين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء.
وهدد وائل الشعار خلال الاجتماع بمواجهة الحراك بالسلاح وإراقة الدماء إذ اضطروا، فيما قال مزهر إنه لن يسمح باستمرار الحراك "الممول من قبل إسرائيل"، معتبراً أن "الحراك لا يمثل السويداء".
من جهته، لم يستنكر الشيخ جربوع التهديد باستخدام السلاح من أجل قمع الحراك، ما يعني حسب المصادر بأنها موافقة ضمنية وترحيباً بإراقة الدماء بين أبناء محافظة السويداء، واعتبر جربوع أن هناك "مؤامرة خارجية على السويداء"، وأن "المطالب انحرفت عن جوهرها" بعد أن طالبت بإسقاط الأسد، قائلاً إن "الصبر نفد بعد أكثر من 80 يوماً على التظاهر".
وكانت المجموعات المحلية المؤيدة للحراك والتابعة للإدارة المجتمعية قد حذّرت هذه المجموعات المرتبطة بالمخابرات العسكرية، وذكّرتهم بما حصل مع مجموعة راجي فلحوط الأشهر في تجارة المخدرات والخطف والقتل، والتي فككتها المجموعات المحلية والأهلية في تموز/يوليو 2022.
ويبدو أن إرهاصات هذا التدخل قد بدأت قبل حصول الاجتماع، إذ تعرض المتظاهرون قبل أسبوع، إلى هجوم من قبل مجموعات محلية تتبع للأمن العسكري لدى محاولتهم إغلاق مقر حزب "البعث" الرئيسي في مدينة السويداء، كما قامت هذه المجموعات برفع السلاح والتهديد به إذا لم يتراجع المحتجون عن إغلاقه.
وكان الزعيم الروحي للطائفة الروحية الشيخ حكمت الهجري المؤيد والداعم للحراك، قد دعا المتظاهرين إلى التحلي بالصبر والحكمة أمام خطط النظام السوري من أجل ضرب أبناء السويداء ببعضهم بهدف إجهاض الحراك الشعبي ضد الأسد.
ورغم تلك التهديدات، فإن التظاهرات في ساحة الكرامة مازالت مستمرة بوقفات يومية رمزية للدلالة على استمرار الحراك، بينما يخرج المئات في كل يوم جمعة من كل أسبوع، في تظاهرة حاشدة يشارك فيها شرائح واسعة من أهالي المحافظة والمثقفين ورجال دين إضافة إلى مجموعات من عشائر البدو في المحافظة.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن مجموعات تابعة للمخابرات العسكرية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات والخطف والسرقة، اجتمعت مع شيخ العقل يوسف جربوع في مدينة السويداء، موضحةً أن المجتمعين ناقشوا الحراك الشعبي المستمر ضد الأسد في المحافظة منذ نحو شهرين ونصف الشهر.
وأضافت أن قادة المجموعات المحلية المجتمعين وهم رضوان ووائل الشعار ومهند مزهر المعروفين بتبعيتهم للمخابرات العسكرية ونشاطهم في تجارة وتهريب المخدرات، هددوا أمام الشيخ جربوع بالنزول إلى الشارع واستعمال السلاح من أجل قمع المتظاهرين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء.
وهدد وائل الشعار خلال الاجتماع بمواجهة الحراك بالسلاح وإراقة الدماء إذ اضطروا، فيما قال مزهر إنه لن يسمح باستمرار الحراك "الممول من قبل إسرائيل"، معتبراً أن "الحراك لا يمثل السويداء".
من جهته، لم يستنكر الشيخ جربوع التهديد باستخدام السلاح من أجل قمع الحراك، ما يعني حسب المصادر بأنها موافقة ضمنية وترحيباً بإراقة الدماء بين أبناء محافظة السويداء، واعتبر جربوع أن هناك "مؤامرة خارجية على السويداء"، وأن "المطالب انحرفت عن جوهرها" بعد أن طالبت بإسقاط الأسد، قائلاً إن "الصبر نفد بعد أكثر من 80 يوماً على التظاهر".
وكانت المجموعات المحلية المؤيدة للحراك والتابعة للإدارة المجتمعية قد حذّرت هذه المجموعات المرتبطة بالمخابرات العسكرية، وذكّرتهم بما حصل مع مجموعة راجي فلحوط الأشهر في تجارة المخدرات والخطف والقتل، والتي فككتها المجموعات المحلية والأهلية في تموز/يوليو 2022.
ويبدو أن إرهاصات هذا التدخل قد بدأت قبل حصول الاجتماع، إذ تعرض المتظاهرون قبل أسبوع، إلى هجوم من قبل مجموعات محلية تتبع للأمن العسكري لدى محاولتهم إغلاق مقر حزب "البعث" الرئيسي في مدينة السويداء، كما قامت هذه المجموعات برفع السلاح والتهديد به إذا لم يتراجع المحتجون عن إغلاقه.
وكان الزعيم الروحي للطائفة الروحية الشيخ حكمت الهجري المؤيد والداعم للحراك، قد دعا المتظاهرين إلى التحلي بالصبر والحكمة أمام خطط النظام السوري من أجل ضرب أبناء السويداء ببعضهم بهدف إجهاض الحراك الشعبي ضد الأسد.
ورغم تلك التهديدات، فإن التظاهرات في ساحة الكرامة مازالت مستمرة بوقفات يومية رمزية للدلالة على استمرار الحراك، بينما يخرج المئات في كل يوم جمعة من كل أسبوع، في تظاهرة حاشدة يشارك فيها شرائح واسعة من أهالي المحافظة والمثقفين ورجال دين إضافة إلى مجموعات من عشائر البدو في المحافظة.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها