الإثنين 2022/09/26

آخر تحديث: 21:30 (بيروت)

المقداد:تركيا دولة محتلة..والغرب يمارس إرهابا اقتصادياً على سوريا

الإثنين 2022/09/26
المقداد:تركيا دولة محتلة..والغرب يمارس إرهابا اقتصادياً على سوريا
© Getty
increase حجم الخط decrease
هاجم وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد تركيا ووصفها بالدولة "المحتلة" والمُعطلة لمسار أستانة التفاوضي لحل الأزمة السورية عبر استمرارها في "دعم الإرهاب"، لافتاً إلى أن إسرائيل مستمرة في الاعتداء على المطارات والموانئ السورية.

وقال المقداد في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن النظام السوري "يدعم مسار أستانة"، لكنه "يبقى حبراً على ورق إذا استمرت تركيا في دعم الإرهاب"، مشيراً إلى أن وجودها على الأراضي السورية "غير شرعي" و"يجب أن ينتهي فوراً دون قيد أو شرط"، وكذلك الحال بالنسبة للقوات الأجنبية في سوريا، في إشارة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.

كما هاجم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل واشنطن، قائلاً إن على "الميليشيات الانفصالية التي تعيش تحت تأثير الأوهام التي ينسجها رعاتها أن تتراجع عن التعويل على المحتل الأجنبي، فمن لا يقف إلى جانب وطنه لا وطن له".

وقال المقداد إن إسرائيل " تمارس أبشع الانتهاكات في الجولان السوري المحتل بما فيها توسيع الاستيطان وتغيير الوضع الديمغرافي ونهب الموارد الطبيعية"، مضيفاً أنها "تواصل دعم داعش وجبهة النصرة وشنّ اعتداءات متكررة على الأراضي السورية ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم".

واعتبر أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الموانئ والمطارات السورية بالإضافة إلى ارتكاب المجازر وتوسيع الاستيطان هي "ممارسات ترفع التوتر" في المنطقة، مشدداً على "حق سوريا في استعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خطوط الرابع من حزيران1967".

وحمّل ما وصفه "الإرهاب والإجراءات القسرية الغربية" إضافة إلى "نهب الاحتلالين الأميركي والتركي لثروات سوريا" سبب الأزمة التي يعاني منها الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام السوري، موضحاً أن خسائر الاقتصاد السوري بلغت 107 مليارات دولار أميركي منذ بدء الثورة السورية في 2011.

وطالب وزير النظام السوري برفع "الإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب" على النظام السوري، واصفاً إياها ب"الإرهاب الاقتصادي"، قائلاً إن "تنفيذ مشاريع التعافي المبكر لا يمكن أن يتم في ظل إصرار الغرب على تسييس العمل الإنساني والتنموي في سورية ووضع العراقيل أمامها".

وجدد المقداد وقوف النظام السوري إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، قائلاً إن سوريا تدعم الاتحاد الروسي في حربه للدفاع عن نفسه وتؤيد عمليته العسكرية"، داعياً إلى "بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يعمل فيه الجميع تحت مظلة ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها