الجمعة 2022/08/05

آخر تحديث: 18:15 (بيروت)

غزة:إسرائيل تشن عدواناً جديداً..والفصائل موحدة بالرد

الجمعة 2022/08/05
غزة:إسرائيل تشن عدواناً جديداً..والفصائل موحدة بالرد
© Getty
increase حجم الخط decrease
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، سلسلة غارات على مواقع ومراصد عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، استشهد على إثرها قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري، وأصيب عدد من المدنيين بجروح.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدوان الاحتلال على قطاع غزة أسفر عن 7 شهداء بينهم طفلة، و50 جريحاً، حتى الآن. واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققا سكنية ومركبة ومواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة.

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العدوان الجديد الذي بدأه الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف للجهاد الإسلامي يحمل اسم: "بزوغ الفجر". 

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" أن العمليات العسكرية التي تم إقرارها ستستهدف بشكل أساسي مواقع وعناصر للجهاد الإسلامي، بعد أن فشلت، بحسب ادعاءات جيش الاحتلال، محاولات التوصل لتهدئة مع الحركة عبر وساطة مصرية، وذلك غداة اعتقال القيادي في حركة الجهاد في مخيم جنين بسام السعدي، بشكل همجي الإثنين.

ونقل تقرير "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن رد الجهاد الإسلامي على اعتقال السعدي متأثر بضغوط إيرانية، على غرار الضغوط الإيرانية على "حزب الله" للتشدد في موقفه في مسألة ترسيم الحدود المائية والاقتصادية بين لبنان وإسرائيل.

من جهته، قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن "تل أبيب ستكون أحد أهداف صواريخ المقاومة، والساعات القادمة ستثبت للعدو أن كل فصائل المقاومة واحدة وسنقاتلهم كرجل واحد بشكل موحد".

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن "العدو الإسرائيلي من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها". وأضاف "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكنا القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه".

وتابع في بيان: "المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك، وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضاً، وعلى كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين".

وكان رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد قد أعلن في وقت سابق الجمعة، أن إسرائيل تعمل لإعادة الحياة في مستوطنات غلاف غزة إلى روتينها ونهجها العادي. وجاء ذلك بعد جولة أخرى من المشاورات الأمنية شارك فيها أيضا وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، والأذرع الأمنية.

وقال لبيد إن "سكان غلاف غزة، وأمنهم ومستوى حياتهم على رأس سلم أولوياتنا، نحن نعمل لاستعادة نمط الحياة الروتيني بأسرع وقت ممكن، وهذه مسؤوليتنا".  

فيما وجّه غانتس تهديداً إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي جاء في:"إني أقول لقادة حماس والجهاد الإسلامي بشكل واضح إن وقتكم محدود، والتهديد سيزول بطريقة أو بأخرى". وأضاف في نهاية المداولات الأمنية، أن "جهاز الأمن يستعد لأي عملية وفي أي جبهة. ونحن لا نبتهج بالقتال، لكننا لا نتردد أيضا بالتوجه إليه إذا اضطررنا".

وتابع أنه "بودي القول لجميع دول العالم ولتلك الضالعة في غزة إن دولة إسرائيل ستعمل انطلاقاً من قوة داخلية وخارجية من أجل إعادة الوضع إلى وضع اعتيادي كامل".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها