وأفادت مصادر "المرصد" بأن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها على مدار أكثر من عام، ويقدر عددها بأكثر من ألف صاروخ. ولفتت إلى أن المليشيات الإيرانية تعمل على تطوير وتصنيع صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، في حين تعرضت تلك المواقع لضربات إسرائيلية في أوقات مختلفة.
ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية على سوريا طاولت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ولطالما ربط المسؤولون الغربيون مركز الدراسات والبحوث العلمية بإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة، بما في ذلك عملية صب المحركات الصاروخية الصلبة، وكذلك الأسلحة الكيميائية.
ويقدر عدد المباني المتضررة بشدة من الغارة الجوية الأخيرة الخميس، بتسعة على الأقل بناءً على عرض صور الأقمار الصناعية السبت، حيث تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت لانفجارات وحرائق ثانوية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء. وبحسب وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أصيب مدنيان في الغارة الجوية في الموقع مساء الخميس.
وأفادت وسائل إعلام أخرى في البلاد أن ضابطاً سورياً توفي في وقت لاحق متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم. كما أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أيضاً مقتل الضابط السوري خلال الهجوم.
وقالت وكالة "سانا" إن أضراراً لحقت بالمواقع التي تعرضت للقصف واندلعت حرائق في المنطقة نتيجة لذلك.
وبحسب "المرصد السوري"، فإن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها