الثلاثاء 2022/08/02

آخر تحديث: 23:32 (بيروت)

واشنطن تجري إتصالات لدعم مسار اللجنة الدستورية السورية

الثلاثاء 2022/08/02
واشنطن تجري إتصالات لدعم مسار اللجنة الدستورية السورية
increase حجم الخط decrease
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينعكس إيجاباً على الاستقرار بالمنطقة، وذلك خلال عدد من اللقاءات مع مسؤولين في بريطانيا وتركيا والسعودية ومصر، يومي 28 و29 تموز/يوليو.

وقالت السفارة الأميركية في دمشق في سلسلة تغريدات الثلاثاء، إن اجتماعاً جرى بين غولدريتش والممثل البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز، جرى خلالها التأكيد على دعم جهود بيدرسن، نحو تحقيق عملية سياسية بقيادة سورية وبتيسير من الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن 2254.

كما شدد غولدريتش خلال لقائه مع رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية سلجوق أونال، على الالتزام بتحقيق أهداف الجانبين المشتركة في سوريا، كما ناقشا أهمية الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.

أما خلال لقائه مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية سعود الساطي، فأكد الجانبان على الالتزام المشترك بالعمل على إيجاد حل سلمي وعادل ودائم للصراع بسوريا. في حين جرى التأكيد على دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية، التي يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة، خلال اللقاء الذي جمع غولدريتش مع المبعوث المصري الخاص محمد ثروت.

وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها إزاء قرار النظام السوري تعليق مشاركته بالجولة التاسعة للجنة الدستورية، معتبرة القرار تفضيلاً لمصلحته الخاصة على حساب مصلحة الشعب السوري.

وقالت السفارة الأميركية بدمشق في تغريدة، إن تعليق النظام مشاركته في الجولة التاسعة لاستيعاب التفضيلات الروسية؛ مثال آخر على كيفية إعطاء روسيا والنظام الأولوية لمصالحهم الخاصة على مصالح الشعب السوري، معربة عن قلقها من قرار التعليق.

وكان من المقرر أن تُعقد الجولة التاسعة من المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف خلال الفترة ما بين 25 و29 تموز/يونيو، بإشراف بيدرسن، لكن الأخير أعلن عن تأجيلها إلى أجل غير مسمى، بعد تعليق النظام مشاركته إلى حين تلبية مطالب روسيا بنقل مكان الاجتماعات من مدينة جنيف السويسرية، على خلفية العقوبات التي فرضتها الأخيرة على روسيا ومسؤوليها، عقب بدء حربهم ضد أوكرانيا.

من جانبها، طالبت الأمم المتحدة بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية عن الحرب الأوكرانية، وأكدت المتحدثة باسم بيدرسن، جنيفر فينتون على ضرورة "حضّ جميع الأطراف على وضع جدار حماية يصون ‏العملية السورية من تأثير النزاعات التي تجري في أماكن أخرى من ‏العالم، ويضع مصلحة السوريين في المقام الأول".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها