الإثنين 2022/07/04

آخر تحديث: 16:09 (بيروت)

درعا:اغتيال قائد سابق في المعارضة..وعنصرين من الأمن العسكري

الإثنين 2022/07/04
درعا:اغتيال قائد سابق في المعارضة..وعنصرين من الأمن العسكري
© Getty
increase حجم الخط decrease
سقط 4 قتلى في محافظة درعا جنوبي سوريا خلال الساعات ال24 الماضية، في عمليات اغتيال متفرقة طاولتهم في بلدات ومدن المحافظة، بينهم قائد بارز في صفوف المعارضة المسلحة قبل توقيع اتفاقية التسوية مع النظام السوري في تموز/يوليو 2018.

وقالت مصادر محلية ل "المدن"، إن القيادي السابق في ألوية قاسيون كنان العيد لقي مصرعه عندما أطلق مجهولون النار المباشر عليه في مدينة جاسم شمالي درعا، إضافة إلى جرح شخص آخر كان برفقته نُقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وعلى خطٍ موازٍ، قالت شبكة "درعا24" إن مجهولين أطلقوا النار على كل من وسام النصيرات وضياء العياش في بلدة إبطع بالقطاع الأوسط من درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، موضحة أنهما ينتميان إلى مجموعة أمنية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في المحافظة.

من جانبه، ذكر تجمع "أحرار حوران" أن عنصرين آخرين تابعين لمجموعة محلية مرتبطة بالأمن العسكري نجيا من محاولة اغتيال صباح الاثنين، قام بها مجهولون ثم لاذوا بالفرار في بلدة إبطع أيضاً، مضيفاً أن العنصرين يتبعان للمجموعة الأمنية التي قُتل فيها النصيرات وعياش.

ونقل التجمع عن مصدر مطلع قوله إن المجموعة المستهدفة مكونة من 8 عناصر بقيادة شخص يدعى أبو حرب، كاشفاً عن حالة من الرعب والخوف في صفوف باقي أفراد المجموعة على إثر الاستهدافين المتتالين لعناصرها، الأمر الذي دفع بهم إلى الاختباء في منازلهم على عكس تحركاتهم في الحالة الطبيعية، إضافة إلى مغادرة البعض منهم نحو لبنان.

وفي السياق، ذكر التجمع أن الأهالي عثروا على جثة شاب يدعى حسان العارف مرمية بالقرب من الفرن الآلي في مدينة طفس غربي درعا، مبيناً أن الجثة يظهر عليها آثار طلقات نارية. وينحدر العارف من منطقة اللجاة إلا أنه يقطن طفس منذ سنوات عديدة.

وكان حزيران/ يوليو، دموياً على قوات النظام والمجموعات المحلية المرتبطة بالأفرع الأمنية في المحافظة. وقال مكتب توثيق القتلى في التجمع إن 12 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم، وضابطان برتبة ملازم أول، و2 من صف ضابط برتبة مساعد أول، و7 عناصر، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار من قبل مجهولين، باستثناء 3 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة، وواحد قتل بواسطة أداة حادة.

وكانت درعا قد احتلت المرتبة الأولى بعدد القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بداية كانون الثاني/يناير، بنسبة 23 في المئة من العدد الإجمالي للقتلى البالغ 568 مدنياً في عموم الجغرافيا السورية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها