بوريل إلى طهران:الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة للاتفاق النووي

وقال بوريل: "سأسافر إلى طهران كمنسق لمحادثات فيينا وسألتقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين إيرانيين"، مؤكداً أن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الإيراني وخفض التوترات الحالية".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "الزيارة التي تدخل في إطار المشاورات الجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي ستركز على العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن الوضع الأخير لمحادثات رفع العقوبات". وأضاف لوكالة "إرنا" الإيرانية، أن زيارة بوريل "جزء من الجهود الجارية لإعادة الاتفاق النووي إلى التنفيذ الكامل".

يذكر أن المباحثات حول الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى، كانت قد توقفت في آذار بعد أشهر طويلة وجولات ماراتونية في العاصمة النمساوية فيينا.

ويأتي ذلك في وقت تزايد عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين يتولون مناصب أمنية حساسة والذين باتوا يؤيدون توقيع اتفاق نووي جديد بين القوى الكبرى الست وإيران، وفق تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة.

وقال التقرير إنه خلافاً للسياسة الرسمية الإسرائيلية المعلنة ضد إحياء الولايات المتحدة للاتفاق النووي، هناك تزايد لعدد مسؤولي الجيش الإسرائيلي الذين باتوا يفضلون "اتفاقاً ولو كان سيئاً" مع طهران على عدم التوصل إلى أي اتفاق معها.

وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن "هؤلاء يعتقدون أن مثل هذا الاتفاق سيمنح إسرائيل مهلة زمنية لإعداد خيار عسكري حقيقي ضد إيران". وقالت إن من بين أبرز مؤيدي هذا الموقف مؤخراً، رئيس قسم الاستخبارات الجنرال أهرون حيلفا، ورئيس قسم الأبحاث العميد عميت ساعر، ورئيس قسم التخطيط الاستراتيجي العميد أورن ساتر، ورئيس قسم الشؤون الإيرانية الجنرال طال كالمان. وكان الأخير معارضاً لأي اتفاق نووي مع إيران قبل أن يغير موقفه مؤخراً. 

ووفقاً للتقرير فإن قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي رصد أيضاً تغييراً في موقف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي بات يعتقد أن اتفاقاً نووياً مع إيران هو الخيار الأقل سوءاً بالنسبة لإسرائيل.