الإثنين 2022/05/30

آخر تحديث: 14:50 (بيروت)

انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية..و4 مبادئ للتفاوض

الإثنين 2022/05/30
انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية..و4 مبادئ للتفاوض
increase حجم الخط decrease
انطلقت الاثنين، أعمال الجولة الثامنة من اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية بين هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة وممثلين عن النظام السوري ومندوبين عن المجتمع المدني، برعاية المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن على أن تناقش في اليوم الأول مبدأ "الإجراءات القسرية الأحادية من منطلق دستوري".

وكان بيدرسن أعلن الأحد، أن الجولة ستناقش أربعة مبادئ رئيسية هي "الإجراءات القسرية أحادية الجانب من منطلق دستوري، الحفاظ على مؤسسات الدولة، وسمو الدستور موقع الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مبدأ العدالة الانتقالية".

وقالت هيئة التفاوض إنه من المقرر أن "تقدم مجموعة من 8 أعضاء من ممثلي المجتمع في اليوم الأول اقتراح صياغة للمبدأ الدستوري الأول -الإجراءات القسرية أحادية الجانب من منطلق دستوري".

وقال المبعوث الأممي في تغريدة الاثنين، إنه التقى بكل من رئيس وفد المعارضة هادي البحرة، ورئيس وفد النظام السوري أحمد الكزبري قبل أن يلتقوا جميعا بالممثلين عن المجتمع المدني. ووفقاً لبيدرسن فإنه خلال هذه الاجتماعات اتفق الرئيسان على المبادئ الأربعة التي ستتم مناقشتها خلال الأسبوع.

والأحد، قال البحرة في بيان، إن "العملية الدستورية واحدة من السلاسل ضمن مسار الحل السياسي الذي يستند إلى تطبيق كامل وصارم للقرار 2254"، لافتاً إلى أن التقدم في أعمال اللجنة الدستورية هو "الدليل على التزام الأطراف بالحل السياسي"، مشدداً على وضع جدول زمني لإنجاز مهمة اللجنة، داعياً المبعوث الأممي لوضع ذلك الجدول الذي طالبت به هيئة التفاوض رسمياً.

وأضاف أن "الاستمرار في تعطيل أعمال اللجنة؛ هو إمعان بإطالة أمد معاناة كل السوريين وتهرب من تحقيق العدالة واستمرار لتآكل اقتصادنا المتهالك وتعميق للهوة بين أبناء الشعب الواحد".

وأكد أن "الهيئة مستمرة في بذل الجهود خلال الدورة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية مع الأمم المتحدة؛ كي تلتزم الأطراف كافة باللوائح والآليات ومنهجية العمل"، مشيراً إلى أنه "آن الأوان لأن ينخرط الجميع بشكل جدّي ومسؤول لإنجاز وصياغة مشروع الدستور الجديد والمضي بسرعة نحو تنفيذ بقية مسارات الحل السياسي للقضية السورية عبر تنفيذ القرار الأممي 2254".

وأعاد البحرة التأكيد على أن هدف هيئة التفاوض من الانخراط في اللجنة الدستورية هو "تحقيق تطلعات الشعب السوري التي ثار من أجلها، موضحاً أن الثوابت لن تتغير مهما كانت الضغوط، ثوابت الدستور الحضاري الذي يليق بالسوريين".

وكانت الجولة السابعة قد اختتمت أعمالها دون نتائج في آذار/مارس. وأعلن  بيدرسن ختام الجولة، من دون مؤتمر صحافي ختامي بسبب خلافات على الأوراق المقدمة من وفد النظام بخصوص التعديلات الدستورية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها