تصعيد عسكري في حلب..وقذائف قسد تصيب غازي عينتاب

ارتفعت حدّة القصف المتبادل الخميس، بين الجيش التركي والجيش الوطني المعارض من جهة وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) من جهة أخرى، حيث طاول قصف الأخيرة ولاية غازي عينتاب مخلفاً جرحى أتراك.

وقالت وسائل إعلام تركية إن قصفاً بقذائف الهاون مصدره قسد استهدف مخفراً حدودياً تركياً في منطقة كاركاميش التابعة لولاية غازي عينتاب، لافتة إلى وقوع جرحى أتراك نقلوا إلى مشفى في الولاية. كما طاولت قذائف قسد القاعدة التركية في مدينة الباب شرقي حلب ومدينة مارع شمالها، وسط أنباء عن وجود جرحى بين الجنود الاتراك.

وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية ل"المدن"، إن قسد استهدفت بقصف صاروخي ومدفعي منطقة طيشطان بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة بجروح في حصيلة أولية، لافتاً إلى أن قذائف أخرى سقطت بمحيط معبر جرابلس الحدودي مع تركيا، مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف توجهت نحو المكان وسط أنباء عن وجود جرحى.

أما في مدينة الباب، قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن قذائف صاروخية مصدرها قسد استهدفت الأحياء السكنية في المدينة الواقعة شرقي حلب، مشيراً إلى عدم وجود إصابات في صفوف قاطني الحي بالقرب من مقر المجلس المحلي للمدينة الذي طاولته قذيفتان صاروخيتان أيضاً.

وفي مدينة مارع شمالي حلب ايضاً، استهدفت قسد برمايات صاروخية ومدفعية محيط المدينة دون وقوع أضرار بشرية في صفوف السكان.

وبالمقابل، ردت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في القواعد العسكرية في ريف حلب الشمالي، بقصف مكثف استهدف مواقع قسد في كل من مدينة الباب وتل رفعت وجرابلس وعين العرب(كوباني)، ومدينة مارع في ريف حلب، وفق مصادر "المدن".

وأضافت المصادر أن المدفعية التركية تمكنت من تدمير نقطتين عسكريتين لقسد في كل من جبل الشيوخ شرقي نهر الفرات على الجهة المقابلة لمدينة جرابلس، وأخرى في مدينة عين العرب بعد قصف مكثف من القاعدة العسكرية الموجودة في مدينة كاركاميش التركية.

جاء ذلك فيما قصف الجيش التركي صباح الخميس، قرى وبلدات كفر أنطون والزيارة ومرعناز وكشتعار وتل قراح أم القرى وقرامل وتل مضيق والوردية وحسية بريف حلب الشمالي حيث تنتشر القوات الكردية رفقة قوات النظام، كما قصفت المدفعية التركية قوات النظام المتمركزة أطراف بلدة نبل قريتي كفرجنة ومشعلة بناحية شران بريف عفرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.