الخميس 2022/10/06

آخر تحديث: 16:54 (بيروت)

واشنطن تدعم بيدرسن:العمل للحل السياسي..والإفراج عن المعتقلين

الخميس 2022/10/06
واشنطن تدعم بيدرسن:العمل للحل السياسي..والإفراج عن المعتقلين
increase حجم الخط decrease
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أجرى لقاءات في العاصمة الأميركية واشنطن مع مسؤولين في الوزارة، أكّدوا خلالها على دعم جهوده في سبيل الوصول لحلّ سياسي في سوريا، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.

وقالت الخارجية الأميركية في تغريدة، إن بيدرسن "التقى مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ل"مناقشة سبل تحقيق تقدّم في إيجاد حلّ سياسي للنزاع السوري" وفق قرار مجلس الأمن 2254.

كما جمع لقاء آخر بيدرسن بمساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ميشيل سيسون أكدت فيه على دعم الولايات المتحدة جهود المبعوث الأممي للوصل لحل سياسي للنزاع السوري، و"تأمين الإفراج عن أكثر 130 ألف معتقل سوري في سجون النظام السوري".

من جانبه، قال المعارض السوري في واشنطن أيمن عبد النور إن اجتماعات بيدرسن جاءت للوقوف على آخر تطورات القضية السورية وبحث نتائج الاجتماعات السابقة.

وأضاف عبد النور في تغريدة، أن الولايات المتحدة أكّدت دعمها لجهود المبعوث الأممي في تنفيذ جميع جوانب القرار 2254، وليس فقط سلّة اللجنة الدستورية، وقضاء معظم الوقت في مناقشة الجانبين الإنساني والإغاثي.

وكان وفد من الائتلاف السوري المعارض قد أجرى اجتماعات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن نهاية أيلول/سبتمبر، طالب خلالها الوفد بعودة الولايات المتحدة إلى الملف السياسي السوري وبقوة من أجل الضغط على النظام السوري لتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254.

بدوره، أكد الجانب الأميركي التزامه بدعم قضية الشعب السوري والدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية، مشدّداً على أن موقفهم واضح من العملية السياسية في سوريا، وأن هناك سعياً أميركياً لتشكيل إرادة دولية حقيقية باتجاه تطبيق القرار الدولي.

كما أجرى بيدرسن نهاية أيلول/سبتمبر، اجتماعين منفصلين جمعه الأول مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فيما كان الثاني مع سفيرة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، جرى خلالهما مناقشة تطورات العملية السياسية في سوريا وملف المساعدات الإنسانية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها