الأربعاء 2022/01/26

آخر تحديث: 16:25 (بيروت)

"الائتلاف السوري"يرحب بالموقف الاوروبي:لمزيد من عزل الأسد

الأربعاء 2022/01/26
"الائتلاف السوري"يرحب بالموقف الاوروبي:لمزيد من عزل الأسد
الائتلاف الوطني يرحب بموقف الاتحاد الأوروبي حيال نظام الأسد
increase حجم الخط decrease
رحب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض بموقف الاتحاد الاوروبي حول رفض التطبيع مع النظام السوري والتشديد على ضرورة الانتقال السياسي في سوريا، داعياً القوى والمنظمات الدولية إلى "المزيد من جهود عزل نظام بشار الأسد".

وقال الائتلاف في بيان: "يرحب الائتلاف الوطني السوري بالموقف الموحد الذي أعلنه مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الأخير حول رفض شرعنة النظام والتشديد على ضرورة الانتقال السياسي في سوريا".

وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي أكد أيضاً على فشل النهج العسكري للنظام في قمع الثورة رغم مرور أكثر من عشر سنين من القتل والتهجير لملايين السوريين، وأنه أوصل البلاد إلى دولة فاشلة ذات اقتصاد مدمر".

وتابع أن "موقف الاتحاد الأوروبي منسجم مع القرارات الدولية في عزل النظام واستمرار فرض العقوبات عليه، تمهيداً لمحاسبة جميع رموزه من مجرمي الحرب وعلى رأسهم بشار الأسد".

واعتبر البيان هذا الموقف ينسجم مع الواقع "حيث يستمر النظام وحلفائه في ارتكاب جرائم الحرب بمختلف مستوياتها ضد الشعب السوري"، داعياً جميع القوى والمنظمات الدولية إلى "المزيد من العزل لنظام الأسد وعدم رمي طوق النجاة له عبر الشرعنة وإعادة التدوير، أو عبر تقديم طروحات تناقض القرارات الدولية وتصب بنتيجتها في إعادة تدوير النظام".

وكان بيان صادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد أكد أن "موقف الاتحاد الأوروبي الموحد بشأن سوريا لن يكون تطبيعاً ولا رفعاً للعقوبات ولا إعادة إعمار، حتى يتم الانتقال السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254".

وأضاف البيان أن "نظام الأسد استمر في تعطيل الانخراط الجاد نحو الانتقال السياسي"، متابعاً أن "عدم إحراز تقدم نحو تنفيذ القرار 2254 أدى إلى تأخير وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في البلاد". وطالب وزراء خارجية دول الاتحاد ب"وضع حد للقمع والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، ووضع حد للإفلات من العقاب".

واتهمت دول غربية وتركيا النظام السوري خلال جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف مساء الاثنين، بشن حرب تجويع وحصار على مناطق شمال غربي سوريا.

ودعت دول غربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نظام الأسد إلى "إنهاء الاعتقال غير المشروع والإخفاء القسري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في ظل الحرب المستمرة في البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وتأتي الادانات الاوروبية والغربية وأيضاً تركيا للنظام السوري فيما شهدت الفترة الاخيرة تقارب عدد من الدول العربية من النظام السوري وتطبيع العلاقات معه، وسط محاولات لإعادته إلى جامعة الدول العربية، أبرزها الأردن، والإمارات، ومصر، وعمان، والعراق، فيما تؤكد المعارضة السورية أن التطبيع مع النظام يعني مشاركته في جرائمه وقتله للسوريين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها