الإثنين 2022/01/17

آخر تحديث: 13:54 (بيروت)

دبلوماسيون إيرانيون في السعودية..خطوة نحو إعادة فتح السفارتين

الإثنين 2022/01/17
دبلوماسيون إيرانيون في السعودية..خطوة نحو إعادة فتح السفارتين
دبلوماسيون إيرانيون في السعودية لتمثيل بلادهم في منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات وتوجهوا إلى مدينة جدة السعودية خلال الأيام الماضية، وذلك لتمثيل بلادهم في منظمة التعاون الإسلامي للمرة الأولى منذ قطع العلاقات بين البلدين مطلع عام 2016.


وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي الاثنين، إن "التركيز هو على بدء عمل بعثة إيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة.. حصل دبلوماسيونا على تأشيرات دخول لتقييم إمكانية ذلك".

وأضاف أن "البعثة هي الآن في جدة لبدء العمل في منظمة التعاون الإسلامي ويمكن لذلك أن يشكّل تمهيداً جيداً لطهران والرياض لإرسال وفود لزيارة السفارتين".

وكان وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان قد أكد في كانون الأول/ديسمبر، أن السعودية وافقت على منح تأشيرات دخول إلى ثلاثة دبلوماسيين معتمدين لدى المنظمة.

بدوره، قال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية حينها إن "التأشيرات مُنحت إلى موظفين في منظمة التعاون الإسلامي وإيران عضو في المنظمة.. وهذا ما يتم مع جميع الدول الأعضاء".


وجاء الإعلان عن وصول دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية في أعقاب جولات تفاوضية عديدة بين البلدين بوساطة عراقية بهدف تطبيع العلاقات.

وقبل يومين، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جليل رحيمي جهان أبادي في تغريدة، إن "طهران والرياض تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما".

وأضاف جهان أبادي أنه "يتم إحياء العلاقات المهمة بين إيران والسعودية"، متابعاً أن "فتح سفارتي البلدين سيكون له تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية من ناحية، وزيادة تماسك العالم الإسلامي من ناحية أخرى".


وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير عام 2016 بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

وشهد عام 2021 عقد جلسات حوار بين السعودية وإيران في بغداد بهدف تحسين العلاقات. وعُقدت أربع جلسات بين نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر، مع تأكيد طهران أن جولة خامسة ستكون رهن "جدية" الرياض.

وقال خطيب زاده إن إيران "قدمت وجهات نظرها الى الوفد السعودي بشكل مكتوب خلال الجولة الرابعة من المباحثات وتنتظر الإجابة"، وجدد ستعداد إيران ل"إعادة فتح سفارتها" في السعودية، مشيراً الى أن تحقيق ذلك يرتبط أيضاً بخطوات من الرياض.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها