الأحد 2022/01/16

آخر تحديث: 12:21 (بيروت)

دير الزور:استهداف حقل العمر النفطي مجدداً..ولا ضحايا

الأحد 2022/01/16
دير الزور:استهداف حقل العمر النفطي مجدداً..ولا ضحايا
طائرات مسيّرة أميركية حلّقت فوق الحقل بعد تعرضه للقصف (Getty)
increase حجم الخط decrease
للمرة الثانية خلال شهر، سقط عدد من القذائف ليل السبت-الاحد على حقل العمر النفطي التي تتخذه القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وهو أكبر حقول النفط في سوريا.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر محلية أن عدداً من الصواريخ سقطت قرب المدينة السكنية داخل حقل العمر النفطي ما أدى إلى اندلاع النيران.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الاميركية المتمركزة في الحقل قامت بإطفاء الحرائق والرد بقصف صاروخي على مصدر القذائف، كما حلّقت طائرات مسيّرة أميركية فوق الحقل بعد تعرضه للقصف.

وأضافت أنه من المرجح أن تكون الصواريخ انطلقت من مناطق سيطرة النظام في دير الزور، والتي يتمركز فيها الآلاف من الميليشيات التابعة لإيران.

وشهدت قاعدتا التحالف الدولي بقيادة الجيش الأميركي في حقل "العمر" النفطي ومعمل غاز "كونيكو" استهدافاً صاروخياً متواتراً، مع حلول الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الاميركية قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020، من قبل الفصائل الموالية لإيران غربي الفرات.

وفي 5 كانون الثاني، تعرض حقل العمر إلى قصف بالصواريخ من مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام في دير الزور، قامت على إثرها المدفعية التابعة للتحالف الدولي بالرد على مصدر الصواريخ.

وفي 8 كانون الثاني، سُمع دوي ثمانية انفجارات ناجمة عن قذائف صاروخية استهدفت محيط حقل العمر النفطي. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادر أن الانفجارات انطلقت من المناطق الواقعة جنوبي شرقي نهر الفرات وتحديداً من بادية الميادين أو من شمالي النهر حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية.

وسبق أن شن التحالف الدولي غارات على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا قبل أسابيع. وأعلنت ميليشيات "كتائب سيد الشهداء" العراقية والمدعومة من إيران حينها أنها مسؤولة عن قصف أهداف أميركية شمال شرقي سوريا، بما فيها حقل العمر النفطي.

وفي وقت سابق، قالت مصادر عراقية إن رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني حسين طائب طلب من قادة الفصائل المسلحة في العراق خلال لقائه بهم في بغداد مؤخراً، شن عمليات انتقامية ضد القوات الأميركية في سوريا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها