الثلاثاء 2022/01/11

آخر تحديث: 12:52 (بيروت)

الامم المتحدة تمدد6أشهر إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود

الثلاثاء 2022/01/11
الامم المتحدة تمدد6أشهر إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
الامم المتحدة: تمديد المساعدات من دون تصريح من النظام تظل "ضرورية" (Getty)
increase حجم الخط decrease
مددت الأمم المتحدة آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا مدة 6 أشهر إضافية، مشيرةً إلى أن تمديد المساعدات من دون تصريح من النظام السوري تظل "ضرورية" لمساعدة السوريين".

وقالت وكالة "فرانس برس" إن "الأمم المتحدة مددت المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا بحكم الأمر الواقع لمدة ستة أشهر من دون تصويت جديد في مجلس الأمن".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي مساء الاثنين، إن "إيصال المساعدات عبر الحدود أمر ضروري"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى نقل المساعدات عبر الحدود وخط الجبهة.. هذه عناصر أساسية بالنسبة إلينا كي نكون قادرين على تلبية الحاجات الإنسانية لجميع السوريين".

وعن عدم حصول تصويت جديد في مجلس الأمن، أجاب أنه يرحب "بأي قرار يسمح للأمم المتحدة بمواصلة هذه المساعدة الحيوية عبر الحدود".

وكان مجلس الأمن قد جدد في تموز/يوليو تفويض نقل المساعدات لمدة ستة أشهر حتى 10 كانون الثاني/يناير عام 2022 عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية مع تركيا.

ونصّ القرار الجديد على "التمديد لستة أشهر إضافية حتى 10 تموز" رابطاً ذلك بتقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً حول المسألة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

واعتبرت الدول الغربية أن التمديد حتى تموز 2022 "تلقائي" عندما أثارت روسيا إمكان طلب تصويت جديد في مجلس الأمن، وهو أمر امتنعت عنه حتى الآن.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر دبلوماسية غربية في مجلس الأمن أن الجانب الروسي "قبل بقراءة الدول الغربية لصيغة مشروع القرار مفادها أن التفويض مستمر حتى شهر تموز ولا يحتاج إلى تصويت جديد في 10 كانون الثاني حيث تنتهي مدة الستة أشهر والتجديد لها آلي".

علماً أن أواخر كانون الاول/ديسمبر، قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إن بلاده لن تمدد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا "في حال لم يتم إحراز تقدم في حل المشاكل الإنسانية".

وأضاف لافرنتييف في حديث لوكالة "تاس" الروسية حينها: "رغم إعلان النوايا.. لم يتم إنجاز سوى القليل جداً من العمل الملموس في المجال الانساني من خلال آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا"، مضيفاً أن "روسيا وافقت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 كي يكون حافزاً للمجتمع الدولي لزيادة حجم المساعدات الإنسانية للنظام السوري".

وفي تقريره المقدم في كانون الأول، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "استحالة استبدال الآلية العابرة للحدود في هذه المرحلة بآلية المرور عبر خطوط الجبهة والتي ترغب موسكو في تعزيزها للاعتراف الكامل بسيادة سوريا على أراضيها".

وتخدم الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، التي لا تزال خارج سيطرة النظام.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها