السبت 2021/09/25

آخر تحديث: 15:42 (بيروت)

نيويورك:أول لقاء بين وزيري خارجية سوريا ومصر

السبت 2021/09/25
نيويورك:أول لقاء بين وزيري خارجية سوريا ومصر
شكري والمقداد بحثا سُبل إنهاء الأزمة السورية
increase حجم الخط decrease
بحث وزير الخارجية المصرية سامح شكري مع نظيره السوري فيصل المقداد، سُبل الوصول إلى حل للأزمة السورية، في أول لقاء من نوعه يعقد منذ عشر سنوات.


ويمثل اللقاء الذي عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خطوة انفتاحية جديدة من القاهرة باتجاه النظام السوري. ولم تنشر وسائل الاعلام الرسمية تفاصيل حول المحادثات، بل نشرت بيانات مقتضبة تؤكد حصول اللقاء الذي تطرق الى ملفات مرتبطة بمساعي "إنهاء الأزمة" السورية. 

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان الجمعة، بأن شكري التقى المقداد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن اللقاء بحث "سبل إنهاء الأزمة في سوريا".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن اللقاء شهد "عرض تطورات الأزمة السورية، وأهمية تضافر كل الجهود لحلها، واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها".

ويُعد اللقاء على مستوى وزارة الخارجية، هو الأول من نوعه منذ تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011، كما يُعد شكري خامس وزير عربي يلتقي المقداد في نيويورك، بعد نظرائه من موريتانيا والأردن وعُمان والعراق.

وكان موقف مصر الرسمي الداعم للثورة السورية تبدل، وقال شكري في وقت سابق إن "مصر تتطلع إلى عودة سوريا إلى محيطها العربي". كما جدد شكري الحديث عن "عودة سوريا" خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية، في 3 آذار/مارس.

وعلّق وزراء الخارجية العرب عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة، "على خلفية لجوء النظام السوري إلى الخيار العسكري، لقمع الثورة الشعبية المناهضة لحكمه". وظل المقعد السوري شاغراً في الجامعة العربية منذ تجميد العضوية حتى آذار/مارس عام 2013، حين مُنح المقعد خلال القمة العربية المنعقدة في الدوحة للمعارضة السورية، حيث ألقى الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.

وعقب حدوث متغيرات سياسية وعسكرية عديدة، بدأت مواقف بعض الدول العربية تميل إلى تطبيع علاقاتها السياسية مع النظام السوري، لا سيما تلك التي اتسمت مواقفها بالأقل حدة خلال الثورة السورية، وجاءت دعوات البعض لعودة النظام إلى الجامعة العربية، كبوابة لتقارب سياسي "خجول".

وأخيراً، صرح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأن هناك تبايناً في مواقف الدول العربية، بشأن رفع التجميد عن عضوية سوريا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها