السبت 2021/09/25

آخر تحديث: 06:58 (بيروت)

عفرين:صراع"جيش النخبة"و"صقور الشمال"على منازل النازحين

السبت 2021/09/25
عفرين:صراع"جيش النخبة"و"صقور الشمال"على منازل النازحين
أول صدام مسلح بين فصائل "عزم" و"الجبهة السورية"
increase حجم الخط decrease
أعلنت "لجنة رد الحقوق المشتركة" توصل فصيلي"جيش النخبة" و"لواء صقور الشمال" إلى اتفاق مبدئي على التهدئة بعد اشتباكات جرت بينهما في قرى عفرين في محافظة حلب.

وبحسب بيان صادر عن اللجنة فإن الأطراف المتنازعة في "الجبهة السورية للتحرير" وغرفة العمليات المشتركة "عزم" تعهدوا بتفويض اللجنة تفويضاً كاملاً لحل الخلاف الحاصل في قريتي الشيخ روز وعبودان، وفض الاستنفار والالتزام بقرارات اللجنة.

وتعتبر الاشتباكات أول صدام بين فصائل تتبع ل"عزم" و"الجبهة السورية" المشكّلتين مؤخراً، علماً أن أطراف الخلاف ولجان الصلح جميعها تتبع للجيش الوطني السوري المدعوم تركياً.

وبحسب مواقع معارضة فقد بدأ الخلاف بعدما أنذرت "صقور الشمال" نازحين من أرياف محافظتي حماة وإدلب لإفراغ البيوت التي يسكنونها بقرى ناحية بلبل منذ أكثر من عشرة أيام، فيما نفى قائد لواء "صقور الشمال"، حسن خيرية في حديثه لموقع "عنب بلدي" الأمر معتبراً أن "الإنذار جاء بعد مطالبة أصحاب البيوت الأصليين (الأكراد) ببيوتهم ورفعوا دعوى على الفصيل، وهناك لجنة متابعة للموضوع".

وقال سكان من المنطقة إن عناصر "صقور الشمال" اعتدوا على مدني طالبوه سابقاً بإخلاء المنزل ليحشد بعدها "جيش النخبة" عناصره، وسيطروا على أحد حواجز "الصقور"، ليزداد التوتر ويصل إلى مرحلة الاشتباكات المباشرة واستخدام رشاشات متوسطة، ليطالب أهالي المنطقة بقية فصائل الجيش الوطني بالتدخل لفض الاشتباك.

وفي حادثة أخرى اعتقل فصيل "صقور الشمال" قبل أيام الشاب حكمت خليل الدعار من منزله بمنطقة رأس العين في ريف الحسكة، ثم أعاده بعد أيام إلى عائلته جثة هامدة.

وكان الشاب قد وصل إلى منطقة رأس العين، التي تسيطر عليها الفصائل السورية المدعومة من تركيا، قبل أكثر من عام، وبحسب "صقور الشمال" فإن الدعار هو رئيس خلية تابعة لحزب العمال الكردستاني وأن سبب الوفاة كانت مرض السكري.

ومطلع أيلول/سبتمبر أعلنت خمسة فصائل من الجيش الوطني السوري الاندماج في ما بينها ضمن تشكيل عسكري واحد وبقيادة مركزية موحدة، على أن يكون معتصم عباس قائداً عاماً للتشكيل الجديد ونائبه سيف بولاد. وكشف موقع "تلفزيون سوريا" أن الجانب التركي عقد في 2 أيلول/سبتمبر، لقاءً مع قادة الفصائل الخمسة من أجل مناقشة المشروع الجديد، وقد أبدى المسؤولون الأتراك دعمهم للخطوة، وشدّدوا على أهمية إنهاء الحالة الفصائلية في المنطقة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها