وأكد أن القوة النووية يجب أن تكون الملاذ الأخير في حل النزاعات الدولية، وأنه يجب اللجوء لغيرها من الوسائل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، لكن في الوقت نفسه "سنقف في وجه محاولات الدول القوية الهيمنة على الدول الضعيفة".
وعن الاتفاق النووي الإيراني، قال بايدن إن "الولايات المتحدة ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي الإيراني في حال تصرفت طهران بالمثل"، مضيفاً "ملتزمون بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي".
وفي تصريح مقتضب حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال إن "الطريق طويل أمام حل الدولتين".
وتطرق بايدن إلى الجهود المبذولة في سبيل القضاء على فيروس كورونا، وقال: "خسرنا كثيراً في مواجهة كورونا..علينا التوصل لآلية جديدة لمواجهة التهديدات الصحية والأوبئة"، مضيفاً أن "الولايات المتحددة ستعلن الأربعاء عن التزامات إضافية في إطار مكافحة الفيروس".
وتعهد بايدن بأن تضاعف الولايات المتحدة جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي، وقال إن إدارته ستعمل مع الكونغرس على توفير 100 مليار دولار إضافية لهذا الغرض، مشيراً إلى تجديد الشراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند لمواجهة تحديات المناخ والأمن.
بدوره، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة، الولايات المتحدة والصين على بدء حوار، وقال: "نحن بحاجة للحوار والتفاهم".
وأضاف "يجب أن نستثمر في الوقاية وحفظ وترسيخ السلام"، متابعاً: "نحن بحاجة للتقدم في مجال نزع الأسلحة النووية وفي جهودنا المشتركة لمكافحة الارهاب.. نحن بحاجة لأعمال مترسخة في احترام حقوق الانسان".
وتستمر أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك حتى الإثنين، حيث يشارك فيها حضورياً أكثر من 100 رئيس دولة أو حكومة وكذلك عشرات الوزراء، لبحث سبل تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والتغيّر المناخي.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها