واشنطن تحث دولاً عربية على الانضمام لاتفاقية "أبراهام"

وقال بلينكن أثناء لقاء عبر الفيديو مع الوزراء الأربعة الجمعة: "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب، نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية". 
وكشف أن الإدارة الأميركية ستدعم العلاقات بين إسرائيل وكل من مصر والأردن والبحرين والمغرب والإمارات.

من جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن اتفاق "أبراهام" أحدث زخماً كبيراً في علاقة المغرب وإسرائيل منذ توقيع الاتفاقية الأخيرة. وكشف أن بلاده تنتظر آلافاً من السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب هذا العام.

بدوره قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش إن "الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية أبراهام هي مناسبة للاحتفاء بالفرص التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، وهي رسالة أمل وإيجابية للمنطقة التي تعاني من تحديات عديدة أبرزها عدم الاستقرار.

وأضاف أن "الرسالة الأهم موجهة للأجيال الشابة في هذه المنطقة، ومفادها أن هنالك الكثير من الفرص والسلام والعمل المشترك، وإمكانية تحقيق الكثير من الفوائد من خلال التعاون، وأن الخلافات يمكن مناقشتها وإيجاد الحلول لها".

من جانبه أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لبيد أن "نادي اتفاق أبراهام مفتوح لأعضاء جدد". وأضاف "أحد أهدافنا المشتركة هو ضمان أن دولاً أخرى ستحذو حذونا وتنضمّ إلينا في هذه الاتفاقات وفي هذه الحقبة الجديدة من التعاون والصداقة". وكشف الوزير الإسرائيلي أنه سيتوجّه إلى البحرين بحلول نهاية أيلول/سبتمبر، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى البحرين.

ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بوساطة أميركية عام 2020، وأطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".