وقال رئيسي خلال كلمة له في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في عاصمة طاجكستان دوشنبه، في أول زيارة خارجية له كرئيس لإيران، إن طهران "تسعى إلى حل الملف النووي بالحوار"، مشدداً على أنه "يجب إلغاء العقوبات المفروضة علينا وأي آلية غير ذلك مرفوضة".
وقال رئيسي إن اجراءات الحظر تشكل العقبة الرئيسية امام التطور والتنمية في المنطقة، وقال: "الإرهاب الاقتصادي والمقاطعة آلية السلطويين في العالم لفرض آرائهم على الآخرين".
وأعرب عن شكره لأعضاء منظمة شنغهاي لقبولهم إيران كعضو دائم فيها. ولفت الى أن "النظام العالمي يواجه في الوقت الراهن أزمات عديدة لا يمكن حلها بشكل منفرد"، داعياً إلى "تضافر الجهود والتعاون لحل المشاكل الدولية والاقليمية، والتعاون أيضاً في المحافظة على السلام والاستقرار في آسيا".
وكان رئيسي قال خلال لقائه نظيره الأوزبكي شوكت ميرزيوييف على هامش قمة شنغهاي، إن العقوبات المفروضة على بلاده لم تمنعها من التقدم، مشيراً إلى أن طهران تسعى إلى رفعها.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن "إيران ترفض أي تدخل في برنامجها النووي والصاروخي السلمي، وكذلك الشؤون المتعلقة بسياساتها الدفاعية الرادعة". وقال في بيان الجمعة رداً على البيان ال149 لمجلس التعاون لدول الخليج، إن "الجزر الإيرانية الثلاث، أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى، تابعة لإيران بلا شك".
وتابع خطيب زاده أن "أولوية طهران هي تعزيز التعاون وتطوير العلاقات مع جميع الجيران من دون تدخل أجنبي".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها