الخميس 2021/09/16

آخر تحديث: 12:10 (بيروت)

بوغدانوف يستقبل "مسد"..روسيا وسيط مع النظام

الخميس 2021/09/16
بوغدانوف يستقبل "مسد"..روسيا وسيط مع النظام
بوغدانوف يبحث مع "مسد" الوضع في شمال شرقي سوريا (Getty)
increase حجم الخط decrease
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف مع وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) برئاسة رئيسة اللجنة التنفيذية للمجلس إلهام أحمد، في العاصمة الروسية موسكو، تطورات الأوضاع في مناطق شمال شرقي سوريا، ومستجدات العملية السياسية.


وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه تم خلال اللقاء "تبادل صريح للآراء حول الوضع في سوريا مع التركيز على الأوضاع شمال شرقي البلاد".

وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي أكد "موقفه المبدئي الداعم لتسوية جميع القضايا التي تعيق استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)، وبأسرع ما يمكن".

وأضاف أنه "تم التأكيد على أهمية مواصلة الحوار بشكل فعال بين مسد ودمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع المواطنين السوريين، وتراعي خصائص المناطق والتعددية الإثنية والثقافية للمجتمع السوري".

من جهته، قال مجلس سوريا الديمقراطية في بيان، إن اللقاء جاء بناءً على دعوة رسمية من الخارجية الروسية، وحضره وفد من مسد والإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

ووصف المجلس اللقاء ب"الإيجابي"، لافتاً إلى أنه "تم التاكيد على الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، وضرورة مشاركة مسد في العملية السياسية". وأضاف أنه "تمت مناقشة الانتهاكات المستمرة من قبل تركيا للسيادة السورية".

وتابع: "يسعى مسد إلى عقد لقاءات مكثفة مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة بشكل رئيسي في القضية السورية بهدف البحث عن فرص لانهاء الصراع وبدء مرحلة انتقالية نحو الحل السياسي الذي يجب أن يفضي إلى سلام دائم ومستقر".

فيما اعتبرت وسائل إعلام سورية معارضة أن تحركات ولقاءات مسد الأخيرة تأتي بدافع الخوف من انسحاب أميركي مفاجئ في سوريا على غرار ما حصل في أفغانستان، موضحةً أن "المجلس يحاول أحياناً التواصل مع الروس أو الإيرانيين أو مع رئيس النظام بشار الأسد بصورة مباشرة، بالإضافة إلى أطراف أخرى، بهدف الحفاظ على مكتسباته التي حصل عليها في حال انسحاب القوات الأميركية".

وكان الرئيس المشترك لمسد رياض درار أعلن عن نية المجلس إجراء زيارتين إلى كل من موسكو وواشنطن، بهدف بحث مشاركته في العملية السياسية السورية، بغية التوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.

وفي أيلول/سبتمبر 2020، التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إلهام أحمد، وعضو رئاسة المجلس المركزي لحزب الإرادة الشعبية وأمينه، قدري جميل. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان حينها، إن لافروف أعلن استعداد بلاده ل"مواصلة تعزيز حوار شامل وبناء بين السوريين.. وتهيئة الظروف للتعايش المتناغم والتنمية لجميع المكونات العرقية والدينية في المجتمع السوري".

ويعد مسد الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا بدعم من الولايات المتحدة. ويطالب المجلس بمنحه إدارة ذاتية في المناطق التي يديرها "بسبب وجود أكثرية كردية فيها".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها