الثلاثاء 2021/09/14

آخر تحديث: 15:50 (بيروت)

إيران قادرة على إنتاج وقود قنبلة نووية.. خلال شهر!

الثلاثاء 2021/09/14
إيران قادرة على إنتاج وقود قنبلة نووية.. خلال شهر!
تخصيب إيران لليورانيوم جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة نووية (Getty)
increase حجم الخط decrease
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن خبراء نوويين أن إيران أصبحت قادرة خلال حوالى شهر واحد على امتلاك ما يكفي من المواد لتزويد سلاح نووي واحد بالوقود.

وأشار تقرير صدر عن معهد العلوم والأمن الدولي، وهي مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن طهران لديها ما يكفي من اليورانيوم بدرجة نقاء 60 في المئة وقادرة على الوصول إلى رأس حربي نووي، مضيفاً أن "إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد".


وأضاف التقرير أن تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم كان له تأثير كبير على تسريع إنتاجها لوقود قنبلة واحدة، فيما يمكنها "إنتاج وقود القنبلة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر، والثالثة في أقل من خمسة أشهر".

وحذر رئيس طاقم المعهد ديفيد أولبرايت من أن تصرفات إيران تشير إلى جهود من جانب الحكومة الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي، "للبحث عن بنود جديدة أكثر ملاءمة في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني"، وقال: "علينا أن نكون حذرين، حتى لا ندعهم يخيفوننا".

وخلافاً لهذه التقديرات، نقلت الصحيفة عن مسؤولين آخرين أن الأمر سيستغرق من طهران بضعة أشهر. وقالت الصحيفة إن "تصنيع رأس حربي حقيقي، رأس يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي، سيستغرق وقتاً أطول بكثير".

وتتزامن هذه التقديرات مع انعقاد الاجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انطلق الاثنين في فيينا ويستمر 4 أيام.

وعبّر مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي عن قلقه من عدم حصوله على أجوبة جوهرية أو أي وعود خلال زيارته إلى طهران، في ما يتعلق بالتعاون مع الوكالة للكشف عن آثار اليورانيوم في 3 مواقع إيرانية. وقال في مؤتمر صحافي خلال اليوم الأول من انطلاق أعمال المجلس، إن "النتائج الضئيلة للغاية من الزيارة إلى إيران دفعت بالقوى الغربية إلى التخلي عن خطط إصدار قرار يدين طهران".

وأضاف أنه يمضي قدماً لحل المشكلات العالقة مع حكومة إبراهيم رئيسي، التي وصفها بأنها "أكثر تشددا"ً، مؤكداً عزمه على إجراء حوار مع الحكومة الجديدة بهدف التوصل لحل الخلافات والقضايا العالقة، وتابع: "منذ اليوم الأول، كان نهجي تجاه إيران حازماً وعادلاً".

بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان خلال محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني دومينيك راب الاثنين، إن هناك مشاورات داخلية لاسئناف مفاوضات الاتفاق النووي، وأضاف أن الحكومة الإيرانية ترحب بالمفاوضات ذات النتائج الملموسة وتتوقع إلغاء "كل العقوبات غير القانونية" ضد طهران.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الإثنين، إن الحكومة الإيرانية "أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات في المستقبل القريب"، مضيفاً أن "إيران لم تترك طاولة التفاوض والاتفاق النووي، وأميركا هي التي نقضت الاتفاق".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها