اتفاق تركي-روسي على تجنب الاستفزازات في إدلب

اتفقت أنقرة وموسكو على عدم السماح بأي هجمات استفزازية من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

جاء ذلك خلال اجتماع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف في العاصمة التركية أنقرة، حيث بحثا آخر المستجدات الحاصلة على الساحة السورية.

وأوضح بيان صادر عن مكتب قالن، أن الجانبين أشارا خلال الاجتماع إلى أهمية الحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.

وجرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فعالية وتسريع عمل اللجنة الدستورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا. كما تم التأكيد على ضرورة مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك داعش، ووحدات حماية الشعب الكردية بحزم، من أجل ضمان وحدة الأراضي السورية.

كما شدد الجانبان على "أهمية اتخاذ خطوات مشتركة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية"، وأعربا عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585، الذي يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لسوريا".

وفي 9 تموز/يوليو اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر "باب الهوى"، بعدما صوت أعضاء المجلس بالإجماع (15 دولة) على مشروع القرار المشترك الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة والنرويج وإيرلندا.

وتشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام والجيش الروسي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار/مارس 2020، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.