الأربعاء 2021/07/28

آخر تحديث: 17:11 (بيروت)

خامنئي يلوم حكومة روحاني:الثقة بالغرب لا تنفع

الأربعاء 2021/07/28
خامنئي يلوم حكومة روحاني:الثقة بالغرب لا تنفع
© Getty
increase حجم الخط decrease
كشف المرشد الإيراني علي خامنئي أن واشنطن اشترطت العودة للاتفاق النووي بمباحثات لاحقة عن الصواريخ والنفوذ، ولهذا السبب توقفت مفاوضات فيينا.

واعتبر خامنئي أن تجربة حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني التي اعتمدت انفتاحاً نسبياً على القوى الكبرى بما فيها الولايات المتحدة، أثبتت أن "الثقة بالغرب لا تنفع".

وقال: "يجب على الآخرين الاستفادة من تجارب حكومة روحاني وإحداها تجنب الثقة بالغرب، فحيثما جعلت هذه الحكومة أعمالها مَنوطة بالمفاوضات مع الغرب وأميركا أخفقت، وحينما اعتمدت على القدرة الداخلية، حققت النجاح"، مشدداً على أنه "ينبغي للحكومات ألا تجعل برامجها مَنوطة بالمفاوضات مع الغرب إطلاقاً، لأنها ستخفق قطعاً".

وأشار إلى أن "واشنطن تتعامل بخبث وتعد برفع العقوبات إلا أنها لا تفعل ما تقول، وهي لا تتردد  في خرق وعودها والتزاماتها، مثلما حدث وانتهكت الاتفاق ذات مرة".

من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن طهران أحيطت علماً بالتكهنات حول احتمال انهيار الاتفاق النووي، وتغيير استراتيجية واشنطن في مفاوضات فيينا، بعد تولي الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.

وأضاف ربيعي أن الحكومة على علم بتوجه أميركي للدخول في مفاوضات أكثر شمولاً مع الحكومة الإيرانية الجديدة، مضيفاً "لا ننوي أن نأخذ مواقف جدية، حتى يقع هذا الخطأ الكبير".

وقال إن طهران "متمسكة" بعودة جميع الأطراف إلى إلتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي من دون نقص. وتابع: "لا نعتزم التفاوض على أي قضايا أخرى"، وطالما أن الولايات المتحدة وأعضاء مجموعة (5 + 1) الآخرين لم يفوا بجميع التزاماتهم في الاتفاق، ف"من غير المجدي التحدث أو حتى التفكير في مفاوضات تتجاوز الاتفاق الحالي".

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سباق، أن إيران طلبت خلال محادثاتها النووية موافقة واشنطن على بند يجعل الانسحاب الأميركي من الصفقة المحتملة مشروطاً بموافقة الأمم المتحدة.

ووصفت الصحيفة الطلب الإيراني بالتعجيزي وغير الدستوري، موضحةً أن إيران تقول إن طلبها هذا ضروري لأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها