عفرين:مقتل جنديين تركيين بنيران قسد.. وأنقرة ترد

قُتل جنديان تركيان وأصيب ثمانية آخرون ليل السبت/الأحد، جراء استهداف قوات قسد، بصاروخ موجه، مركبة للجيش التركي على محور قرية حزوران القريبة من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وأكدت مصادر طبية من مستشفى مدينة الباب لمراسل "المدن" محمد أيوب، مقتل جنديين على الفور وإصابة ثمانية بجروح متفاوتة بعضها خطيرة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات قسد وفصائل الجيش الوطني السوري عند عدد من نقاط التماس، كان أعنفها على محور قرية حزوران ما تسبب بقطع الطريق الواصل بينها وبين قرية عبلة. 

وردّ الجيش التركي بقصف مدفعي مكثف على مواقع في مناطق سيطرة قسد، حيث استهدف مطار منغ العسكري ومدينة تل رفعت ومعسكرات جنوبي مدينة عفرين وكثّف من قصف نقاط تمركز قوات قسد على طول نقاط التماس من الباب وصولاً إلى عفرين مروراً في أعزاز، بحسب مراسل "المدن".

وتزامناً مع القصف الذي سُمع دوي انفجاراته في عموم مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، حلّق طيران الاستطلاع التركي بكثافة على طول نقاط التماس.

وذكرت وزارة الدفاع التركية أن هجوماً استهدف مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة في منطقة درع الفرات مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، مضيفةً أن "قواتها قامت بتحديد مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور رداً على الهجوم"، مؤكدة "استمرار قصف مواقع الإرهابيين في إطار الرد العقابي لهم".

وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون في تغريدة، إنه "لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا مستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا".

من جانبه، تعهد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي "بألا تذهب دماء الجنود سدىً وبمحاسبة الإرهابيين".

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في 5 حزيران/يونيو، مقتل جندي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعهم في ريف حلب الشمالي.

وكان قصف مجهول قد استهدف في 27 حزيران/يونيو، محيط القاعدة التركية في بلدة دابق في ريف حلب الشمالي، في استهداف هو الأول من نوعه منذ انتهاء عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش التركي في 24 آب/أغسطس عام 2016.

وفي وقت سابق، استهدفت قوات النظام السوري بقذائف "كراسنوبول" الموجهة بالليزر مركزاً للجيش التركي في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة 3 جنود.