الإثنين 2021/07/19

آخر تحديث: 13:49 (بيروت)

درعا:النظام يهدد بتدمير المسجد العمري والمعارضة لن تتراجع

الإثنين 2021/07/19
درعا:النظام يهدد بتدمير المسجد العمري والمعارضة لن تتراجع
© Getty
increase حجم الخط decrease
أعلنت اللجنة المركزية في ريف درعا رفضها القاطع لسياسات التهديد والوعيد التي تمارسها الأفرع الأمنية في المدينة "ولاسيما تلك التي تخولها المساس بالحرمات والمقدسات الدينية".

وجاء ذلك رداً على تهديدات رئيس شعبة الأمن العسكري العميد لؤي العلي بهدم المسجد العمري وإبقاء الحصار المفروض على درعا البلد في حال عدم الانصياع لأوامره.

وطالبت اللجنة في بيان، برفع الحصار والسماح للدواء والغذاء بالوصول إلى الأهالي في درعا البلد، مؤكدة استمرار الحراك السلمي والإصرار على الشعارات التي رفعتها اللجنة منذ البداية في الساحات والطرقات، والتي من ضمنها شعار "اللا حرب".

وأكد البيان أن قرارات اللجنة تأتي بالتوافق مع موقف أهالي درعا البلد واللجان والعشائر في الأحياء المحاصرة.

ودعا البيان الفعاليات السياسية والمدنية المعنية بالشأن السوري "للوقوف أمام واجبها الأخلاقي والإنساني باتخاذ موقف تجاه ما يحصل في المنطقة"، مضيفاً أن "العبث بأمن واستقرار الأحياء المحاصرة هو عبث بكل جزء من جغرافيا جنوب سوريا".

وكان رئيس فرع الأمن العسكري قد أرسل رسالة تهديد لأهالي درعا البلد بتدمير المسجد العمري واقتحام المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة في حال عدم الاستجابة لمطالب النظام، بتسليم الأسلحة الخفيفة وتفتيش المنازل إضافة إلى تثبيت نقاط عسكرية في محيط درعا البلد.

وفي السياق، نقل موقع "عنب بلدي" السوري عن مصدر في اللجنة الإغاثية في درعا البلد أن رئيس الأمن العسكري هدد بإرسال "قوات النمر"  لهدم المسجد العمري كما هدد بإغلاق معبر سجنة الوحيد إلى درعا البلد، الذي يسيطر عليه القيادي في الأمن العسكري مصطفى المسالمة (الملقب بالكسم).

ويعتبر المسجد العمري رمزاً مهماً لأهالي درعا، فمنه انطلقت أولى مظاهرات الثورة السورية عام 2011 ما شكّل نقطة اللاعودة بالنسبة إلى الثوار.

ويدخل حصار درعا البلد يومه الـ26 وسط تردي للأوضاع الصحية للأهالي الموجودين في المنطقة التي يوجد فيها نحو 40 ألف مدني، بينهم أكثر من 400 طفل رضيع.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها