غارات إسرائيلية تستهدف دمشق وحمص:10 قتلى بينهم7غير سوريين

قصف سلاح الجو الإسرائيلي منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، أهدافاً في محيط العاصمة السورية، دمشق، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.

وقالت "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية تصدّت "لعدوان إسرائيلي"، وأشارت إلى أن القصف الذي تعرضت له العاصمة السورية قادم من "الأجواء اللبنانية".

وكانت الوكالة قد أعلنت عن سماع دوي انفجارات في سماء دمشق. وأفادت ب"دوي 3 انفجارات في أجواء دمشق بالتزامن مع تحليق طائرات إسرائيلية في أجواء البقاع اللبناني".

ونقلت عن مصدر عسكري في جيش النظام السوري، قوله: "في تمام الساعة الحادية عشرة و36 دقيقة من مساء الثلاثاء قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية". وأضاف أن الهجوم استهدف "بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "انفجارات عنيفة دوّت في مدينة دمشق ومحيطها نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية، ومحاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري التصدي لها في سماء المنطقة".

وأضاف المرصد أن الانفجارات دوّت في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمعت أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.

ونتج عن الضربات خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير، بحسب المرصد، الذي تحدث عن سقوط ثمانية قتلى ، ثم أفاد في وقت لاحق عن إرتفاع عدد القتلى الى عشرة ، بينهم سبعة من جنسيات غير سورية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني قوله إن "عدداً من الصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في محيط مدينة حمص".

ونفى المصدر تسجيل أي قصف في العاصمة دمشق أو محيطها. وكشف في الوقت ذاته، أن جميع الأصوات التي سمعت في هذه المنطقة ناجمة عن تصدي قواعد الدفاع الجوي السورية في المنطقة الجنوبية، للقصف الإسرائيلي على محيط مدينة حمص.

وكانت آخر غارة شنّتها إسرائيل على سوريا في 15 أيار مايو. واستهدفت مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للقوات الإيرانية في منطقة دير شميل بريف حماة الغربي، ومبنى في منطقة رأس شمرا بريف اللاذقية.