الثلاثاء 2021/06/15

آخر تحديث: 12:50 (بيروت)

الناتو يراقب تهديد الصواريخ الباليستية الآتي من سوريا

الثلاثاء 2021/06/15
الناتو يراقب تهديد الصواريخ الباليستية الآتي من سوريا
© Getty
increase حجم الخط decrease
أكّد البيان الختامي لقمة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحققا ما لم تجر عملية سياسية حقيقية.
وجدد زعماء دول الناتو تقديرهم لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين. وأشار البيان إلى استهداف النظام السوري لشعبه بالصواريخ. وأكد الحلف أنه يراقب تهديد الصواريخ الباليستية القادم من سوريا واحتمال تجدد إطلاق الصواريخ باتجاه تركيا، أحد أعضاء الحلف.

وقال بيان للحلف: "تحتفظ سوريا بمخزون من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي يغطي مداها أجزاء من أراضي الناتو وبعض أراضي شركائنا". وأضاف "لقد استخدمت سوريا هذه الصواريخ على نطاق واسع ضد سكانها، ونظل يقظين بشأن إطلاق الصواريخ من سوريا والتي يمكن أن تضرب أو تستهدف تركيا مرة أخرى، كما نواصل مراقبة وتقييم تهديد الصواريخ الباليستية من سوريا".

ودعا الناتو إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لمدة 12 شهراً على الأقل.

وفي الملف الإيراني، رحب الناتو "بالمناقشات الجوهرية بين المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة في الاتفاق النووي، وبشكل منفصل مع الولايات المتحدة، لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران". وأكد أنه "من الضروري أن تحافظ إيران على مساحة هذه المناقشات من خلال تجنب أي تصعيد إضافي".

وأدان البيان "دعم إيران بالوكالة للقوات والجهات المسلحة غير الحكومية، بما في ذلك من خلال التمويل والتدريب وانتشار تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة"، داعيا طهران إلى "وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية غير المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".

وتهدف المحادثات بين إيران والمجموعة العالمية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد 3 سنوات من إبرامه، وأعاد فرض عقوبات أوقفت صادرات النفط الإيرانية، وردت طهران بتخفيض التزاماتها بالقيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.

وتدور الجولة الأحدث من المحادثات غير المباشرة حول كيفية امتثال الجانبين مجدداً للاتفاق المعروف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها