دير الزور:هجوم واسع لداعش..يطاول مطار تدمر الخاضع لسيطرة الروس

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن "داعش نفذ، منتصف ليل السبت-الأحد، هجوماً على دير الزور، أدى إلى مقتل 7 من عناصر لواء القدس الفلسطيني (قوات رديفة لقوات النظام) والفرقة (17)، بالإضافة إلى إصابة نحو 17 آخرين"، مشيراً إلى أنه "جرى نقل الجرحى إلى مستشفى دير الزور العسكري".

وأضاف  المرصد السوري أن "الهجوم تزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات (الدفاع الوطني) و(لواء القدس) من جهة، وعناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى، في منطقة جبل البشري جنوب غربي دير الزور".

وذكر موقع "العربي الجديد" أن عمليات داعش ضد قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وصلت إلى مطار تدمر العسكري الواقع تحت السيطرة الروسية، لافتاً إلى أن "المطار شهد حالة استنفار في صفوف القوات الروسية التي تسيطر عليه بعد قصف بالهاون طاول أسواره".

بدورها، ذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن قذيفة هاون سقطت على السور الجنوبي للمطار، من دون أن تتبنى أية جهة عملية الاستهداف التي سببت أضراراً مادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يُقصَف فيها المطار منذ السيطرة على مدينة تدمر قبل سنوات.

وتحدثت صفحات موالية للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن الضابط التابع لقوات النظام حسن عاصف بيك عُثر عليه مقتولاً على الباب القبلي لمدينة تدمر، بعد أن رُبط بأربع سيارات وتم تقطيعه لأربعة أوصال. وينحدر عاصف بيك من مدينة جبلة، ووقع في الأسر منذ يومين مع سائقه ومرافقه بكمين في بادية حمص على يد مسلحين يُعتقد أنهم من عناصر تنظيم "داعش".

وكان تنظيم "داعش" قد تبنى السبت، عبر وكالات إعلامية تابعة له، الهجمات التي استهدفت مواقع قوات "قسد" في منطقة البصيرة بريف دير الزور الغربي، مستخدماً القذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة.


قسد تعتقل مدنيين

وفي الرقة، اعتقلت قوات "قسد" الأحد، عدداً من النازحين شمالي المحافظة، بحجة تخطيطهم لتنفيذ احتجاجات ضدها. وذكرت شبكة "نداء الفرات" المحلية إن دورية لجهاز الأمن العام، التابع لقسد، اعتقلت أربعة نازحين من دير الزور يقيمون في ريف الرقة الشمالي بطريقة تعسفية.

وأضافت أن "قسد" شنت حملة مداهمات في قرية تل السمن شمالي الرقة واعتقلت شباناً نازحين من دير الزور بتهمة التنسيق للخروج بتظاهرات ضد قرارات إدارة قسد في مدينة الرقة وريفها، مشيرة إلى أن المعتقلين نقلوا نحو مركز الاعتقال الخاص في سجن الأحداث في شارع القطار وسط المدينة، فيما فُرض طوق أمني في محيط قرية تل السمن.

وذكرت صفحة (الرقة تذبح بصمت) أن الشاب حسن البكري أبو إبراهيم قُتِل برصاص أحد عناصر قسد، في أثناء مروره مع زوجته على حاجز مفرق الجزرة غرب مدينة الرقة. وعقب ذلك، دعا ناشطون إلى تظاهرات شعبية في مدينة الرقة للمطالبة بمحاسبة العنصر القاتل ووقف الانتهاكات المتكررة.

قصف للنظام
وشمالاً، ذكر المرصد السوري أن "قوات النظام قصفت بأكثر من 30 قذيفة، بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي"، كما "قتل مدني بقصف النظام على مدينة الأتارب". وأضاف المرصد أن "قوات النظام قصفت صباح الأحد، قرى وبلدات الفطيرة وبينين وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي".

وفي المقابل، قصفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" مواقع لقوات النظام على محور كفربطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حسب ما أفاد "المرصد السوري".