ووصفت المصادر الانفجارات ب"القوية وسمعت أصداؤها في أرجاء المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية بين سوريا والعراق".
وفور استهداف القاعدة الأميركية، شهدت سماء المنطقة تحليقاً كثيفاً للطائرات المروحية والحربية التابعة للقوات الأميركية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في 9 تشرين الثاني/نوفمبر عن تسيير القوات الأميركية دورية عسكرية في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، حيث قام الجنود الأميركيون بالتجول داخل البلدة سيراً على الأقدام، بالإضافة إلى استطلاع المنطقة بحثاً عن موقع لقاعدة عسكرية جديدة تنوي القوات الأميركية إنشاءها في المنطقة.
وتعرضت قواعد أميركية في حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بالريف الشرقي لدير الزور وخراب الجير بريف الحسكة لعدة هجمات صاروخية خلال الشهرين الماضيين.
واستهدفت 5 طائرات مسيّرة قاعدة التنف الأميركية جنوبي سوريا في تشرين الأول/أكتوبر، وقال مسؤولون من المخابرات الإسرائيلية والأميركية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران كانت وراء العملية، حيث لم تنفجر 3 طائرات، وبعد تفحصها وُجد أنها تستخدم التكنولوجيا ذاتها التي تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في العراق.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها