الإثنين 2021/11/15

آخر تحديث: 13:07 (بيروت)

تطمينات أميركية للائتلاف..باستمرار العقوبات والضغط على الأسد

الإثنين 2021/11/15
تطمينات أميركية للائتلاف..باستمرار العقوبات والضغط على الأسد
العبدة: التطبيع مع النظام سيُعرقل الحل السياسي في سوريا (Getty)
increase حجم الخط decrease
أكد رئيس هيئة التفاوض عن المعارضة السورية أنس العبدة تلقي الهيئة تطمينات أميركية وأوربية باستمرار الضغط على النظام السوري، حتى الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الأممية.

وقال العبدة في تغريدة: "أكد لنا المسؤولون في واشنطن والاتحاد الأوروبي أن الحل وفق القرار (2254) هو ما يسعون إليه، وأن العقوبات قائمة حتى ذلك الحين"، مضيفاً أن "التطبيع مع النظام سيُعرقل الحل وستكون له آثار كارثية على سوريا والمنطقة".

وتابع العبدة أن "الشعب السوري ينتظر من الأشقاء العرب الاستمرار بالوقوف معه للوصول إلى حل سياسي عادل".

من جانبه، قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، في تغريدة، إن "على الشعب السوري أن يثق في قدرتنا على الوصول إلى دستور يضمن حقوقه الوطنية".

يأتي ذلك بعد أيام على زيارة قام بها وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، برفقة وفد رفيع المستوى، إلى دمشق، حيث التقى رئيس النظام بشار الأسد، في أول زيارة عربية على هذا المستوى، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

وشهدت الفترة الاخيرة تقارب عدد من الدول العربية من النظام السوري وتطبيع العلاقات معه، وسط محاولات لإعادته إلى جامعة الدول العربية، أبرزها الأردن، والإمارات، ومصر، وعمان، والعراق، فيما تؤكد المعارضة السورية أن التطبيع مع النظام، يعني مشاركته في جرائمه وقتله للسوريين.


وكان وزير الخارجية الأميركية أنتوين بلينكن قد أعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية القطرية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أيام، عن قلق بلاده "من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتية إلى دمشق"، مضيفاً "أود أن أحضّ جميع شركائنا على تذكر الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وما زال يرتكبها". وأكد أن "لا نية لدى الولايات المتحدة لرفع العقوبات عن الأسد ولا حتى استئناف التعامل معه، إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي".

وفي وقت سابق، استنكرت 65 مؤسسة سورية، جهود التطبيع من قبل بعض الدول مع نظام الأسد، مؤكدة أن تلك الجهود قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد.

وأدانت المؤسسات والهيئات المدنية في بيان بشدة أي "خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي"، مضيفةً "نعدّها خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد"، فضلاً عن كونها "تشجيعاً على قتل السوريين، واستمرار شتاتهم، وعرقلة لعودة السوريين إلى وطنهم، ومنع أي حل جديد للقضية السورية"، إضافة إلى كونها "ترسيخاً للاحتلال الإيراني في سوريا الذي يُعد التهديد الأكبر للأمن القومي العربي في المنطقة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها