الإثنين 2021/10/25

آخر تحديث: 11:49 (بيروت)

عباس يطالب واشنطن بوعودها..وإسرائيل تستبعد فتح القنصلية

الإثنين 2021/10/25
عباس يطالب واشنطن بوعودها..وإسرائيل تستبعد فتح القنصلية
عباس يطالب واشنطن بإنهار الحصار المالي الذي فرضه ترامب (Getty)
increase حجم الخط decrease
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإدارة الأميركية بإعادة فتح قنصليتها في القدس المحتلة، وكذلك فتح مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة.


وجاءت تصريحات عباس خلال ترؤسه مساء الأحد، اجتماعاً للقيادة الفلسطينية، بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والشخصيات المستقلة، وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال عباس إن "هدف الاجتماع هو متابعة الأحداث المتلاحقة في ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء، وقام بكل الأعمال المخالفة للقانون الدولي من استيطان استعماري في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، وأعمال قتل واعتقال وهدم منازل المواطنين".

وطالب عباس الإدارة الأميركية "بتنفيذ ما وعدت به من إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والتي هي امتداد للقنصلية التي افتتحت العام 1844 فيها، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، إضافة إلى تنفيذ وعودها بإنهاء الحصار المالي الذي فرضته الإدارة السابقة على السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

كما أقرت اللجنة التنفيذية عقد دورة للمجلس المركزي في موعد أقصاه شهر كانون الثاني/ يناير، وشكلت لجنة مشتركة من اللجنة التنفيذية والمركزية للإعداد للمخرجات السياسية والإدارية والتنظيمية لتعزيز فعالية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

كما تقرر توجيه رسائل لقادة العالم كافة، والتوجه للمؤسسات الدولية، سواء الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة "لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية من قبل السلطة الإسرائيلية المحتلة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت اللجنة التنفيذية "ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحل الدولتين، الذي تنكرت له إسرائيل، ولم يقم المجتمع الدولي بتنفيذه كما جرى ذلك مع قرار التقسيم رقم 181"، كما أكدت القيادة في قراراتها "ضرورة تطوير المقاومة الشعبية السلمية وتوسيعها، وتعزيز دور القيادة الوطنية الموحدة وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال".

وأدانت القيادة "القرار الإسرائيلي بتصنيف ست مؤسسات أهلية فلسطينية، وتعمل وفق القانون الفلسطيني، ووصفِها بأنها منظمات إرهابية"، وأكدت دعمها لاستمرار عمل هذه المؤسسات، ورفض القرار الإسرائيلي.

وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية إيدان رول قال الأحد في تصريح لتلفزيون "واي نت" الإسرائيلي، إن الإدارة الأميركية قد تصرف النظر عن تنفيذ خطتها لإعادة فتح قنصليتها في القدس، بعد أن أبدت إسرائيل اعتراضها على مثل هذه الخطوة. وأضاف "الأميركيون يتفهمون تعقد الوضع السياسي، ولنا معهم علاقات طيبة للغاية.. ولا نؤمن بمفاجأتهم بشيء، ولا أعتقد أنهم سيحاولون مفاجأتنا بشيء".

بدوره، يؤكد الجانب الأميركي في كل مناسبة أن إعادة فتح القنصلية هو أمر حتمي بالنسبة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن. ومنذ حوالى شهر، جدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن التأكيد على خطة واشنطن لإعادة فتح القنصلية "في إطار المساعي الرامية لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين"، من دون أن يذكر إطاراً زمنياً لذلك.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها