واشنطن وأوروبا تطلبان إيضاحات لقرار أردوغان طرد السفراء ال10

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد قرأنا هذه التقارير ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك".

بدوره، قال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي في تغريدة: "يعدّ طرد سفراء 10 دول مؤشراً على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية"، مضيفاً "لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان أردوغان، وقالت: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات أردوغان".

وقال مدير الاتصالات في وزارة الخارجية النروجية ترود ماسيدي لوكالة "رويترز": "سفيرنا لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد"، مضيفاً أن تركيا تدرك جيداً وجهة نظر النروج حول هذه القضية". وتابع: "سنواصل دعوة تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".

كما لفتت وزارة الخارجية النيوزيلندية إلى أنها "لن تعلق قبل أن تسمع القرار بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية"، مضيفةً "نيوزيلندا تقدر علاقتها مع تركيا".

يذكر أن كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة كانت دعت في بيان الاثنين، إلى "تسوية عادلة وسريعة" لقضية رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون منذ 4 أعوام. لكن هذا الموقف إستفز أردوغان، الذي أعلن أنه أمر وزارة الخارجية بالتعامل في أسرع وقت "مع إعلان هؤلاء السفراء العشرة، واعتبارهم أشخاصاً غير مرغوب فيهم".

كما اعتبر أن على هؤلاء السفراء أن "يعرفوا تركيا ويفهموها"، مضيفاً "عليهم مغادرة البلاد إذا ما عادوا يعرفونها".

ومددت محكمة تركية مطلع تشرين الأول/أكتوبر، احتجاز كافالا (64 عاماً) المسجون منذ العام 2017، وذلك في إطار محاكمة جديدة ل52 شخصاً، تتهمهم أنقرة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية على حكم أردوغان.