السبت 2021/10/23

آخر تحديث: 22:10 (بيروت)

درعا: التسويات مستمرة والنظام يصعد في الريف الغربي

السبت 2021/10/23
درعا: التسويات مستمرة والنظام يصعد في الريف الغربي
النظام ينسحب من بعض قرى درعا بعد تسليم الأهالي للسلاح
increase حجم الخط decrease
أعلن تجمع أحرار حوران أن "قوات النظام السوري أغلقت الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وذلك على خلفية اغتيال أحد عناصرها من قبل مجهولين في البلدة، صباح السبت".

في المقابل بدأت قوات النظام بالانسحاب من مدينة الحراك شرق درعا بعد انتهاء عملية التسوية فيها، حيث قامت بفتح الطرقات من جديد بعد إغلاقها منذ ثلاثة أيام.

وقال التجمع أن العشائر سلمت 35 قطعة سلاح للجنة الأمنية، بعد انتهاء المهلة التي فرضها النظام حتى مساء الجمعة، مهدداً بقصف المدينة في حال عدم الامتثال لشروط النظام. وأشار التجمع إلى أن الأهالي قاموا بجمع الأموال لشراء السلاح وتسليمهم للجنة الأمنية.

وأعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن عملية التسوية بدأت السبت في بلدتي بصر الحرير ومحجة في ريف محافظة درعا، حيث تم إنشاء مركز في إحدى مدارس بلدة محجة، ومركز في إحدى مدارس بصر الحرير أيضاً.

وأشارت شبكة "درعا 24" إلى أن وفداً من المنطقة توجه الى مركز التسوية في بلدة بصر الحرير للحديث مع اللجنة حول الأسماء المطلوبة، والتي تضم العديد من المدنيين غير الحاملين للسلاح مطلقاً، وكذلك لمعرفة عدد الأسلحة المطلوب تسليمها.

من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية اغتيال جديدة في درعا طاولت مسناً يعمل في مجال الزراعة، حيث تعرض لإطلاق نار من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطبريات وتل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى وفاته على الفور، ليرتفع عدد الذين قتلوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق مطلع أيلول/سبتمبر، في محافظة درعا، إلى 20، بينهم 13 مدنياً وطفل.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران/يونيو 2019 حتى يومنا هذا 1205 هجمات وعمليات اغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 863، وهم: 261 مدنياً بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 390 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 151 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة ل"حزب الله" والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 من الفيلق الخامس.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها