السبت 2021/10/23

آخر تحديث: 16:27 (بيروت)

أنقرة تنفي علاقة المعارضة السورية بتفجير الحافلة في دمشق

السبت 2021/10/23
أنقرة تنفي علاقة المعارضة السورية بتفجير الحافلة في دمشق
تركيا: سنبقى في إدلب لمنع مجازر النظام (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الوضع في محافظة إدلب السورية مستقرّ بعد محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، في 29/أيلول/سبتمبر.

وشدد أكار خلال مؤتمر صحافي في مقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف، على أن بلاده ستفعل "ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين"، ضد تنظيم " ي ب ك/بي كا كا الإرهابي" شمالي سوريا.

واعتبر الوزير التركي أن وجود قوات بلاده في إدلب مهم. وقال: "تواجدنا هناك يمنع مجازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهجرة والتطرف"، كما "أننا نسعى للبقاء هناك، خصوصاً أن الناس لا يستطيعون العيش هناك من دون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى، نحن نقوم هناك بجهود تلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى".

وتابع: "لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس (بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا)، لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضاً".

وقال: "يوجد وقف لإطلاق النار في إدلب، ورغم وجود بعض الخروق والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام، وبعد اجتماع بوتين وأردوغان أصبح الوضع أكثر هدوءاً".

ونفى أكار علاقة المعارضة في إدلب بالهجوم على الحافلة العسكرية التابعة للنظام في دمشق قبل أيام والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، مؤكداً أن "أهل إدلب أبرياء ولا علاقة لهم بما حدث في دمشق".

وبالتزامن مع التصريح التركي استهدف الطيران الحربي الروسي والسوري بغاراتٍ جويةٍ مكثفة مقاراً ومستودعات ل"هيئة تحرير الشام" ضمن تلال صخرية في محيط قرى البارحة وكنصفرة وابلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب. ونقلت مواقع موالية للنظام أن "الغارات استهدفت مستودعات لهيئة تحرير الشام جنوبي إدلب".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها