وقالت المجموعة في بيان نشرته عبر "تلغرام"، إنها "تمكنت من استهداف حافلة مبيت عبر زرعها لعبوات ناسفة أسفل الباص"، معتبرة أن استهدافها جاء "رداً على المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميلشياته بحق أهلنا في الشمال المحرر".
وكانت مجموعة "سرايا قاسيون"، التي تدور شكوك حول ما إذا كانت مجموعة حقيقية أو وهمية، قد تبنت في نيسان/أبريل عام 2019، تفجير عبوة ناسفة في سيارة بمدينة قدسيا غربي دمشق، أدت حينها إلى إصابة سائقها بجروح بليغة. وقالت المجموعة في بيان حينها، إن العبوة الناسفة استهدفت شخصاً يدعى "أبو المجد"، يتبع للأمن السياسي، وهو مسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا.
والأربعاء، قُتل 13 عنصراً من قوات النظام السوري وجرح عدد آخر في تفجير استهدف حافلة ركاب بعبوتين ناسفتين وسط دمشق.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري أن استهداف الحافلة العسكرية في دمشق "يأتي في إطار رفع معنويات المنظمات الإرهابية وخصوصاً في إدلب".
وجاء في بيان خارجية النظام عبر "فيسبوك"، إن "التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها وخصوصاً في إدلب".
وأضاف البيان أن "الحكومة السورية تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا وشعبها".
وأشار البيان غلى أن "توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية التي وضعت نصب أعينها استهداف سوريا والشعب والمقدرات"، مضيفاً "لا يمكن تجاهل تزامن هذا العمل الآثم مع أعمال إرهابية تسعى للعبث باستقرار شعوب ودول المنطقة خدمة للكيان الإسرائيلي ولمخططات رعاة الإرهاب الرامية لاستخدامه سلاحاً سياسياً إجرامياً لتحقيق غايات تدخلية دنيئة في الشؤون الداخلية لسوريا ودول المنطقة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها