الأحد 2021/10/17

آخر تحديث: 18:34 (بيروت)

درعا:النظام يدخل الجيزة بعد حصارها لأيام..التسويات شملت 16 بلدة

الأحد 2021/10/17
درعا:النظام يدخل الجيزة بعد حصارها لأيام..التسويات شملت 16 بلدة
خلاف بين النظام ووجهاء الجيزة على كمية الأسلحة المراد تسليمها (Getty)
increase حجم الخط decrease
بعد حصار دام لثلاثة أيام، انتشرت قوات النظام ضمن أحياء بلدة الجيزة الحدودية مع الأردن في ريف محافظة درعا الشرقي، برفقة دوريات روسية، حيث قامت بتفتيش عدد من منازل المطلوبين، تنفيذاً للاتفاق مع وجهاء البلدة.


وقالت شبكة "درعا 24" إن دخول قوات النظام إلى الجيزة "جاء بعد حصار البلدة من قبل القوات لمدة ثلاثة أيام، ومنع الدخول والخروج"، مضيفة أن النظام منع أيضاً الطلاب من التوجه لجامعاتهم ومدارسهم خارج البلدة، ومنع سيارة أسطوانات الأوكسجين المستخدمة في علاج المصابين بفيروس كورونا أيضاً.

وأوضح الموقع أن "حصار النظام سببه خلاف بين اللجنة الأمنية والوجهاء في البلدة على كمية الأسلحة المراد تسليمها من جانب الأهالي في البلدة"، مشيراً إلى أن "الخلاف تم حلّه لاحقاً".

وفي السياق، قال المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" عامر الحوراني لموقع "العربي الجديد"، إن قوات النظام تطالب الأهالي في الجيزة بتسليم عدد محدد من الأسلحة، فيما يؤكد الأهالي عدم وجود هذه الكميات من السلاح في بلدتهم، مشيرين إلى أن بعض المسلحين في البلدة يتبعون لللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وهؤلاء يرفضون تسليم أسلحتهم.

وأوضح أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام أرسلت تهديدات إلى الأهالي باجتياح الجيزة في حال لم تتم الاستجابة لمطالب النظام، وتم إعطاء مهلة حتى السادسة من مساء الأحد، في حين يعقد اجتماع في بلدة الكرك الشرقي يضم وجهاء البلدة واللجنة الأمنية التابعة للنظام للبدء بعمليات تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح.

تسويات جديدة

ويستمر النظام السوري في عمليات التسوية لبلدات عديدة أخرى في درعا. وذكر "تجمع أحرار حوران" أن اللجنة الأمنية في درعا أنشأت صباح الأحد، مركز تسوية مؤقتاً في ثانوية "الفروان" في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، وبدأت بتنفيذ عملية التسوية للمطلوبين في البلدة. وأوضح التجمع أن التسوية تشمل كلاً من بلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة والكتيبة.

وكانت قوات النظام قد بدأت السبت، بتنفيذ التسوية في بلدتي الكرك والسهوة بريف المحافظة الشرقي، بحق المسلحين والمطلوبين والمنشقين عن قوات النظام من أبناء البلدتين، وتسلم الأسلحة الموجودة.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إنه تم تسليم 11 بندقية في بلدة السهوة، و14 بندقية في بلدة الكرك، مع تواصل عملية التسويات وتسليم السلاح في بلدة المسيفرة، التي بدأ فيها تنفيذ التسوية الخميس. وأضافت أن قوات النظام ستقوم بعد الانتهاء من عمليتي تسوية الأوضاع وتسلم السلاح، بتنفيذ باقي بنود التسوية، حيث ستنتشر تلك القوات في البلدات بهدف القيام بعمليات تمشيط والتفتيش على السلاح.

ومع الاتفاقيات الأخيرة في بلدات الغارية الشرقية والجيزة وصيدا ونصيب، ومدينتي الصنمين وإنخل، وصل عدد اتفاقيات التسوية في محافظة درعا منذ مطلع أيلول/سبتمبر إلى 16 اتفاقية، شملت أيضاً أحياء درعا البلد، ومدن وبلدات اليادودة، والمزيريب، وطفس، وتل شهاب، وداعل، وإبطع، ونوى، وجاسم، وقرى حوض اليرموك.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها