قُتل جنديان تركيان وأصيب خمسة آخرون، اثنان منهم إصاباتهم بليغة، ليل الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي برتل عسكري تركي بالقرب من مدينة "معرة مصرين" شمالي إدلب، بحسب ما أفاد مراسل "المدن" محمد أيوب.
وأدى الانفجار الذي وصفه شهود عيان بالشديد، إلى تدمير مدرعة عسكرية تركية أثناء مرور الرتل بجانب محطة "الفاروق" بالقرب من مدينة معرة مصرين.
وأكدت مصادر ل"المدن"، إصابة ثلاثة عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير كانوا برفقة الرتل التركي، وذلك أثناء توجهه إلى نقاط الجيش التركي في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ووصلت المروحيات التركية الى مكان الاستهداف وقامت بنقل جثث القتلى وأسعفت المصابين وتزامن ذلك مع تحليق طيران الاستطلاع التركي في الأجواء.
وتبنت سرية "أنصار أبي بكر الصديّق" العملية في بيان تداولته وسائل الإعلام، وهي ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها السرية، عمليات استهداف الجيش التركي الذي تصفه ب"جيش الناتو التركي".
ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من إعلان جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام في إدلب عن القبض على أحد مسؤولي التفخيخ في السرية ويدعى أحمد سعد الدين الجاسم، والذي نفت السرية انتماءه لها في بيان أصدرته الجمعة.
وكان الظهور الأول لسرية "أنصار أبي بكر الصديق" في أيلول/سبتمبر 2020، في بيان تبنّت فيه استهداف قاعدة تركية في ريف إدلب الغربي بسيارة مفخخة في شهر آب/أغسطس. وقالت إن أحد عناصرها ويدعى أبو سليمان الأنصاري هاجم بسيارته المفخخة النقطة العسكرية التركية المتمركزة في قرية "سلة الزهور" غربي ادلب.
كما ظهر في الآونة نفسها تشكيل يطلق على نفسه اسم "كتائب خطاب الشيشاني" والذي بدوره تبنى هجمات استهدفت الدوريات "التركية-الروسية" المشتركة في إدلب.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها